part 4

245 13 0
                                    

ارادت فتح الباب لولا احد امسكها من معصمها وسحبها كانت تمشي بسرعة بسب سحب احد لها لكن لم تتعرف على وجهه..
توقفت لتنظر الى من كان يسحبها وتتفجاء "نايول!!! م..مماذا تفعلين هنا؟ لماذا تسحبينني هكذا؟" قالتها وهي تنظر بتفاجئ وصدمة
لترد الاخرى قائلة بنبرة من الخوف "ليس عليكي ان تتواجدي هنا لونا فالسيد جونغكوك منعنا من ان يدخل احد هذا الرواق ، من فضلك اخرجي من هنا بدون مشاكل" قالتها وهي تنظر لها بنظرات ترجي

لتأردف قائلة "لكن انا سمعت اص...." لم تكمل بسب مقاطعت الاخرى لها وهي تقول "من الافضل ان تنسي كل ما سمعته وتظاهري بان شيء لم يحدث ولا تأتي الى هنا مرةً اخرى اتفقنا؟" قالتها وهي تنظر للونا بنظرات دافئة مع ابتسامة صغيرة لتستجيب لونا لها وتخرج من الرواق وهي فقط تفكر لما الجميع يخفي الامر عليها.......يبدو الامر مريب...
تخرج من الرواق الايسر متجهة الى الرواق الايمن قاصدة غرفة النوم وطول الطريق مشغول فكرها بتلك الاصوات دخلت الغرفة لتتفاجئ بالذي امامها.......

كله بسبك انت.....هذا خطأك.......لو لاك لكان الجميع بخير....لن اسامحك ابداً....
ليصرخ "لاااا !!" مستفيقاً من الكابوس اللعين الذي يروده كل يوم كان يتعرق بشدة والدموع متجمة في عينيه ويشعر بان لسانه الزق بسقف فمه من شدة العطش نهض من مكانه لينظر الى الارض لكنه لم يجد لها اثراً
ليخرج من الفراش متجهاً نحو باب الغرفة و يصطدم بها
كانت عينه مليئة بالماء الملح وجبينه اصبح عبارة عن روافد من العرق والخوف ظاهر على ملامحه لم يشعر بنفسه الا وهو يعانقها بشدة ويضع رأسه على كتفها وتبدأ صنابير المياه تنفتح لتشق طريقها نحو وجهه...
دخلت الغرفة واذا بها تصطدم بالذي امامه شعرت بالخوف لوهلة لكنهُ اختفى عندما لاحظت شكله كان
غريباً نوعاً ما لكنها تفاجئت اكثر عندما عانقها لم تستطيع التحرك شعرت للحظة بوخزة في قلبها لا تعرف لما لاكن اشفقت على حاله فهي لم تراه هكذا من قبل منهار الى هذه الدرجة
بقيت هكذا لفترة لكن وفجئة رفعت يديها ناحيته وبدأت تمسح على ظهره بخفة
كان يبكي بصمت لينطق ويقول بصوت مبحوح "انا خائف لونا" يقولها وهو مازال يحتضنها لترد قائلة "اششش لا تخف انا هنا بجانبك" قالتها بنبرة هادئة وحنونة
تفاجئت بما قالتهُ بالبداية لكن لا تعرف لما قلبها اصبح يؤلمها لرؤية منظره هكذا فهي ليست وحشاً لتره هكذا ولا تساعدهُ
فك العناق ليمسكها من معصمها ويسحبها نحو السرير احتضنها من الخلف حيث اصبح رأسهُ يقابل عنقها وشعراها
غرس رأسهُ في عنقها وهو يشتم رائحة الفراولة النابعة منها....
شعرت بأنفاسه الدافئة تضرب عنقها سارت القشعريرة في كامل جسمها بسب أنفاسه ارادت ان تبعده لتقول بهدوء "جونغكوك هل تستطيع الابتعاد عني" قالتها بصوت اشبه بالهمس ليرد الاخر ببساطة قائلاً "لا....لا اريد هذا" استسلمت له ونامت...

استيقضت من نومها وهي على نفس حالة البارحة استغربت لما جونغكوك لم يذهب الى العمل
استدارت حيث اصبح وجهها مقابل وجهه بقيت تتأمل ملامح بهدوء وهي تقول في نفسها "كيف لوجه الارنب هذا ان يكون قاسٍ هكذا من يره وهو نائم يضن بانه ملاك تشه"
كانت تتأمله حتى قال "هل انا جميلٌ الى هذه الدرجة" قالها بنبرة لعوبة لم تستطيع الآخرى التكلم بسب شعورها بالاحراج ثم فتح عينيه ونظر لها بنظرة غريبة لم تفهم لونا شيئاً منها ثم عادة الى برودتها التي تقتل ونهظ من السرير متجاهلها وذهب ناحية الحمام لتوقفه لونا بقول "الم تتأخر على عملك؟" ليقول ببرودة "اليوم عطلة" ثم ذهب الى الحمام.....
بقيت لونا تنظر فقط و اقسمت انه منفصم الشخصية وشعرت بالغضب فهو يعاملها على مزاجه يوم يبكي ويحتضنها ويوم يكون الجليد واضحاً على ملامحه

سجين الماضيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن