الجميلة التي أحببتها أنا وأخي ( مكتملة )

المقدمة والشخصيات الرئيسية

إنها الشهرة التي تعطي قيمة لمن لا قيمة له، تعز هذا وتذل ذاك، الشهرة التي تدفع الناس للقتال من أجلها تدفعهم لإيذاء من حولهم، تجبرهم على خذلان أحبائهم، الشهرة التي قد تأتيك بكل سهولة إذا كنت لا تريدها، بينما تجعلك راكضا لاهثا خلفها إن أردتها بقوة.

حين يقع الشخص في حب حبيبة أخيه، حين تجعلك الأقدار عاشقا لامرأة لم تتقبل وجودها في حياتك يوما، حين تصل لمرحلة أنك تحارب أخوك الوحيد وسندك القوي في الحياة من أجل امرأة.

حين تفعل المستحيل كي تجعلها تنساه لكنها لا تنسى، كيف ستعيش؟ كيف ستتعامل مع ضميرك بعد أن تكسر الشخص الذي كان يسندك طول حياتك...

حاول بطلنا فعل المستحيل لكسب حبيبة أخيه، قدم لها كل ما عجز أخوه على تقديمه، هل ستحبه يا ترى؟ هي من تعشق الثروة والشهرة، فبعد ما كان يتهمها بالخبث وعبادة المال، وبعد ما حاول مرارا وتكرارا إبعادها عن أخوه لحمايته منها، وقع في حبها هو بنفسه ماذا سيفعل يا ترى تابعوا الأحداث وتعرفوا على أبطالنا أكثر.

كل شيء في الحكاية كان يتحرك من أجل المال والشهرة...

وليد واحمد مثال عن الأخوة المثالية والحقيقية ثنائي نشأ في بيئتين مختلفتين واجتمع ليشكل أقوى ثنائي ممكن أن ينشأ في مجتمع عربي.

حسنا سنتعرف معا أولا على الشخصيات الرئيسية:

وليد : ابن أمه المدلل الشاب القمحي ذو الجسم الرياضي الطويل صاحب أجمل ابتسامة بشهادة الجميع ورث الوسامة عن أمه وقوة الجسد عن أبيه، أمه السيدة حسناء من أغنياء البلد ملكة جمال سابقة لم يختلف احد في جمالها ومطربة مشهورة في زمنها وسيدة أعمال جميلة تركت الفن في منتصف الأربعينات وأنشأت ماركة عالمية للأزياء والماكياج ونجحت كعادتها سيدة رقيقة في ملامحها حادة في طباعها وقوية في شخصيتها أحبها الكثير من الرجال لكنها لم تعشق غير زوجها ووالد طفلها الوحيد وليد وبعد أن هجرها بلا سابق إنذار جعلت لها هدفا واحدا وهو أن تؤمن لوليد عيشة رغدة كي لا يشعر بفقد والده أبدا.

احمد : الفتى الملتزم على قدر عال من الأخلاق بسيط لدرجة لا توصف كريم محب للعطاء وسيم بلحيته السوداء الكثيفة وعينيه العسليتان المائلتان للخضرة بشرته البيضاء وجسمه الضخم لم يكن احمد من عائلة غنية ولا مشهورة بل تربى في أسرة فقيرة والده الذي كان يعتبره صديقا له كان قدوته ومثله الأعلى، يكبر وليد بسنتين فقط.

حنين: الفاتنة كان جمالها غريبا جدا كانت ذات جسم نحيف لم تكن بيضاء البشرة ولا سمراء عيناها البنيتان المملوءتان بالرموش المقوسة الكثيفة انفها الحاد ضحكتها الموسومة بالغمازتين والتي أشعلت من حولها كلما ابتسمت، فتاة طموحة جدا أحلامها مستحيلة لكنها صممت على تحقيقها مجهولة النسب تربت في صغرها في ملجأ للأيتام مغرمة بالشهرة و الاستقلالية المالية استغلت جسمها الجميل ووجهها الملفت كثيرا للظهور في الأوساط الفنية فكانت محط أنظار مصممي الأزياء ليختارها احدهم لتكون وجه ماركته لأزياء ربيع وصيف تلك السنة في تركيا ومن هناك تغيرت حياتها وانقلبت إلى ما لم تصله حتى في أحلامها المستحيلة.
كانت هذه مقدمة بسيطة للقصة؛ أرجو أن تكون شاملة.
أولا سيبدأ أبطالنا بتعريفكم عن أنفسهم بأقلامهم، ثم تبدأ الأحداث بالتسلسل👍
تابعوا الأحداث التي سأقصها عبر السنوات، علقوا بتوقعاتكم في كل البارتات فأنا أقرؤها جميعها وسيكون في كل بارت اسم الشخص الذي كان توقعه هو الأقرب للقصة لا تفوتوها أصدقائي 💐🔥❤
رجاء صغير مني: لا تحكموا على القصة من المقاطع الأولى فالقصة ستبدأ فعلا عندما يكبر أبطالنا الثلاثة وبالتالي كلما قرأتم أكثر كلما أعجبكم المحتوى أكثر فأكثر أعدكم أصدقائي 😉
متابعة شيقة أحييكم💚