PT 6 :flashback

12 0 0
                                    

*نعود قليلا بالزمن الى 1998 تحديدا *

فى نفس القصر و لكن تبدوا اقل قدما , نفس الحراس , نفس كل شئ , تدخل عبر بوابه القلعه امرأه بشريه جميله جدا, شعر اشقر عيونا زرقاء , المثال الاعلى للجمال , يفتح لها الحراس البوابه بمجرد رؤيتها فى صمت لا يسألوها عن اى شئ يبدوا انها ذات شخصيه مهمه جدا ليس فقط فى القصر بل فى عالمهم ايضا .

تدخل الى مكتب عريق فى القصر و تبدوا انها فى انتظار احدهم تنتظر عده دقائق تقضيها فى مراقبه الغرفه بصمت , يدخل الغرفه شخصا يبدوا ان له اهميه كبيره لان صورته مرسومه على لوحه كبيره على حائط الغرفه , ثوانى من الصمت .

الرجل : حسنا بيري ماذا تريدين ؟

بيري : انا عندى خبر لا اعلم ان كان جيدا ام لا , و لكنى بالتاكيد سأحتاج مساعدتك .

*ينظر الرجل الى بيري فى قلق و حيره*

الرجل : حسنا بيري ماذا هناك ؟

تنتظر بيري عده ثوانى لكى تستجمع قواها , تأخذ نفسا عميقا

بيري : حسنا , انا لا اعلم كيف حدث ذلك ولكن .....

تتوقف بيري مره اخرى عن الحديث و تأخذ نفسا عميقا , يبدوا على الرجل القلق اكثر , لقد رأى بيري فى حالات اسؤا و لقد رأها تحارب و فى مواقف اسواء و كانت اقوى من ذلك , فكيف لها ان تكون خائفه لهذه الدرجه ؟ ماذا حدث ؟

بيري : حسنا , سوف اقولها , ولكن لا تفزع و انا ايضا لا اريد احدا اخر ان يعلم , انا اعلم جيدا انك قمت بمساعدتى كثير و انك من اجلى خسرت أب ....

*قاطعها الرجل حسنا بيري توقفى الان انا اعلم ذلك جيدا قولى ما عندك الان او اخرجى من هنا . قالها بصوت حاد .*

بيري : حسنا , اسفه . انا لا اعلم كيف حدث ذلك و لكنى حامل !

*وقف الرجل من مكانه و قد اهتزيت يداه و فتح فمه من الدهشه , لان هذا لا يمكن ان يحدث , كيف يمكن ذلك و من المفترض ان تكون ميته ؟ *

الرجل : ا .. انت ماذا ؟

بيري : انا اعلم ان هذا غير معقول

الرجل بسخريه : غير معقول ؟! هذا مستحيل , هل انت متأكده

بيري : نعم . لقد كنت اكذب نفسى و لكنى ذهبت ل شيري لتتأكد لى و تبين اننى فعلا حامل .

الرجل بغضب : ذهبت ل من ؟ انها من عائله ويليم صح ؟

بيري تحاول ان تبرر نفسها : انت تعلم اننى اثق بها بحياتى و انها من ساعدتنى فى اول الامر و انت ايضا تعلم انه من الخطير ان اذهب الى اي طبيب و لا يمكن ان اخاطر بأن يكشف امرى .

الرجل بتفهم : حسنا , حسنا ولكن هل الجنين على قيد الحياه ؟ هل هناك نبض ؟

بيري : امم , هناك شئ اخر

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Nov 29, 2018 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

How I Survivedحيث تعيش القصص. اكتشف الآن