إليك أيها الاصفر

نزيف لا يتوقف

الاستيقاظ مجدداً ، الشي ذاته في كل مره ... اخرج من المنزل واستمع إلى اغاني تلامس روحي واسير رويداً رويداً حتى أصل إلى غايتي . أجلس في مكاناً ما وأنا أفكر ، يصعب علي تغير الاغنيه التي تتكرر مئات المرات كل يوم وكل مره . أشتاق لماضيِ بالرغم من قساوته على قلبي !. لا اعلم ما الذي يحدث لي ... أشعر بالضياع أود الهروب  من هنا ومن نفسي . يحيطون بي بعض الطلبه من صفي ويتكلمون بصوت صاخب عما يحدث معهم الامس واليوم عند الصبح المبكر ! سخافات عن العلاقات العابره وغيرها ولا استطيع السكوت والمراقبه فاحدق باعيهن ببرود واجبر نفسي على الابتسام ومتابعه حديثهن ... أين انا من كل هذا ياترى؟وتمر الدروس بشكل قاسي وعقلي منشغل مجددا وترعبني فكره الوقت الذي يمضي وكأنه يتسابق للفوز بالمراثون ! تمر ٩ ساعات من يومي بكآبه مع أنني أشعر بشعور أفضل قليلا حين اتواجع بالقرب من صديقتي التي تشاركني قساوه الايام هذه !واعود ...اعود الى ذلك المنزل الذي تحلق روحي هرباً منه حين اعود ! وياليتني ما اعود ...