حياتي، بِطابع أخر.
~~
اليوم ذهبتُ إلى المدرسة مُتأخرة كعادتي، دخلتُ إلى الصف لإبتسم للشخصان أمامي.
إنتهت الحِصة الأولى على سلام، الثانية كانت من أحد أكره الحِصص بالنسبة لنا جميعاً.
غيرتُ مكاني بِطلب من تِلك المُعلمة الغبية، جلست لأتأمل وجه الفتى الذي أمامي، هو جميل للغاية!
بدأ بالتحدث والثرثرة كعادتِه كُلَ يوم، إذ إن لم يتحدث فسأعرف أن هُناك خطب ما.
ولَكن سُرعان ما قامت تلك الغبية بالصُراخ ليسكُت الجميع، ولَكنه أراد التحدث والثرثرة لذا قام بإخذ ورقة والكتابة فيها أتصدقون؟
في الفُسحة، المرة الثانية التي نجلُس فيها مع بعضِنا.
هو وضع رأسه علي يا ألهي فراشات كثيره في معدتي.. أمزح فحسب.
عِندما عُدنا للصف قال بإنه سيتزوجني لذا قُلت له أن يقوم بأخذي للمشفى، فرِجلي تؤلمني، ولَكنه سُرعان ما قام بتركي والإنتباه للشرح، أيهُا السافل ورجلي؟
في نهاية اليوم ودعتهُ قائلة وداعاّ زوجي هخهخهخه.
بعدما عُدت للمنزل، بدأنا بالتحدث عن أشياء مُتعدده حتى هَذِهِ الساعة المُتأخرة، غداً رُبما يتغيب، لذا فيوم غد سيكون مملاً بالتأكيد بِدون ثرثرة هَذا الشخص اللطيف الذي يُدعى ' يوون وو'.