مرحبًا يا أصدِقاء، لم أنشر لكُم شيئًا مُنذ مدة صحيح؟ أنا أعتذر:(
ولَكنني سأقول لكم ما حدث في هَذِه الفترة..
-
مُنذ فترة مضت، أصبحنا أنا و يون وو لا نتكلم كثيرًا، نحنُ أصبحنا لا نُلقي بالًا لِ بعضنا البعض حتى.
أظن بإن كُل ذَلك بدأ عِندما شعرت بأنني حِمل ثقيل عليه، وبدأت بالأبتعاد عنه.
شعرتُ في تلك الفترة بإن لا أحد يتقبلني، لا أحد يُحبني، ولَكن كان هُناك حِضن أستقبلني في نهاية المطاف..
بدأ كُل شي عِندما أتى إلي ذَلِك الفتى وتحدث إلي.
تحدثنا لِمدة لا تزيد عن خمسة دقائق في ذَلك اليوم، والآن أصبحَ يومي لا يخلو مِنه!
صِدقاً، في السابق أظُن بأنني لم أستطع التفرقة بينه وبين توأمه حتى، ولَكن عندما تعرفتُ عليه من قُرب، أيقنتُ بإنه كانَ أجمل من توأمه بِكثير.
بعد مُضي شهر مِن علاقتنا، تحديدًا اليوم.
في استراحة الغداء كُنت أضع رأسي على كتفه وأُشابك يدي بِخاصته، قام بِترك يدي فجأة عِندما رأ ذَلِك الجرح البسيط فيها، لقد كانَ هَذا مُرفرفًا للقلب حقًا، عِندما سألني عن ماحدث لي وهوَ قلِق.
بالتفكير بالأمر، عِندما كُنت أُريد أن أُشابك يدي مع يون وو، كانَ يقوم بإبعادها..
لا يهُم
في الشهر الماضي، مررتُ بأفضل أيامي معه، ذاتَ يوم ذهبت إليه في صفه، ناديتُ عليه ليلتفت لي، قُمت بإرسال قُبلة طائرة له لينظُر لي بنظرات مُنصدمة.
بعدها عِندما تكلمنا، قالَ لي كيف تفعلين ذَلك! الفتات والفتيات في الصف كانوا ينظرون لي بِمعنى لِماذا قد تُرسل لك طالبة أكبرُ مِنك سنًا قُبلة طائرة!
ولَكن الأمر كان مُضحِك لِذا ضحكنا انا وهو معًا، ضحكتُهُ جميلة، هَذا ما لاحظتُه..
الشيء الأهم، لقد أصبحنا نتواعد...
هَذا الفتى، إنهُ أخ يون وو الأصغر، و المُفضل لدي..
بينما أصبحنا أنا و أخ يون وو الأصغر نتواعد، هو أصبح يتسكع مع فتيان سيئين مِن صفِنا، بالأضافة إلى شكوكي التي تكاد تتأكد بإنه يكرهُني.
حسناً، لقد حاولت نُصحه مِن قبل ولَكنه لم يستمع إلي، هو أصبح لا يهُمني الآن، جُل ما يهُمني هو أخاه الأصغر، الألطف، و الأجمل.
لِذا يون وو إن كُنت تقرأ الآن، أنا لا أعرف لِما تكرهُني، ولَكن لا بأس، فهذا لا يهُم الآن.
-
Done.