The Second Day

142 9 3
                                    

أجل كُل يوم أصلُ مُتأخرة ما الجديد ؟
دخلت الى المُختبر لأبحث عن مكاناً لي بجانب يوون وو ولَكنني لم أجد، بالطبع قُمتُ بسحب أحد المقاعد لأجلُس بِجانبه.
الأحمق كان للتو يحلُ واجِباتِه، التي لم أقُم بِحلها من الأساس لذا أظُن بأنني حمقاء ايضاً.
في الحِصة الثانية، أجل كانت تِلك الشمطاء مُجدداً، غيرنا أماكننا ولإن حظي رائع للغاية فعزيزي يوون وو دائماً يكون بجانبي.
اليوم تخليت عن كِبريائي، لأول مره أقولُ له 'أوبا' وكان هَذا مُحرجاً، قُلت أوبا هلا أعطيتني معطفك؟ ليقول لي لا....
اللعنةُ عليك أيها الغبي
في الحِصةِ الثالثة، كانت لُغة إنجليزية، لم يحدُث الكثير على أي حال، مع يوون وو على الأقل، فأنا مع إحدى أصدقائي أصبحننا مجانين حقاً ')
أجل لم أُخبركم، يوون وو يجلُس على بُعد مقعد واحد مني فحسب.
في إستراحة الغداء، أتت لي فتاة غبية تلتصق بيوون وو خاصتي، وقالت لي بأنها تُريد أن تتحدث معي بعد إنتهى إستراحة الغداء فقُلتُ لها حسناً.
بعدما أبتعتُ بعض الطعام، عُدت لأجلُس بِجانب عزيزي يوون وو، تحدثنا كثيراً لدرجة أنني نسيت ما كُنا نتحدث عنه.
لايهم، الآن وبعد أن إنتهت إستراحة الغداء، تِلك الغبية لم تأتي إلي، وصديقي قال بإنهُ يُريد الذهاب والشِجار معها، منعتهُ عن ذَلك وقلت بإنها إن ارادتني ستأتي هي بنفسها إلي.
ولَكن بعد إصرارًا منه، توقفتُ لأذهبَ إليها، ولَكن يوون وو أمسكَ بيدي وقال لي بِأن لا أذهب، سألتهُ لماذا فردَ علي بِأنهُ لا يُريد مني أن أذهب فحسب.
يوون وو كان عليه الذهاب إلى المسرح، فهوَ عُضوُاً هُناك، وقبل أن يذهب أعطيتُهُ مِن الشوكولاه الخاصة بي، كدليل على حُبنا.
وعِندما عاد كُلٌ مِنَ إلى صفه، كنت حِصتنا التالية إمتحاناً، لذا لم أستطع التحدُث معه..
وفي حِصةِ الرياضيات، تغيرَ مكانه ليجلُسَ بجانبي، قُمتُ بجعل شعري منسدلاً، وأظن بإنهُ قد أُعجِبَ بي، فطوال الوقت كان يقوم بمغازلتي.
وأخيراً أتت الحِصة المُفضلة لنا جميعاً، لُغتُنا العزيزة.
كُنتُ أُحِب مُعلمة هَذهِ المادة لذا لما أتكلم مع يوون وو كثيراً.
وفي الحِصةِ الأخيرة قالوا لنا بإن ننزُل إلى الأسفل، قبل أن نذهب سألته، بِصراحة قُل لي هل أبدو جميلة في نَظرِك؟
فأجابني هَكذا تبدين جميلة للغاية، لدرجة أنني أود إحتضانك الآن وجعلكِ لي فحسب، ثُمَ قام بإحتضاني...
هذا مُرفرف للقلب واللعنة هُناك ديناصورات في معدتي!!!!
إفترقنا بعدها أنا وهو لإذهب لصديقي اللطيف 'هوون وو'
إلتقينا بصديقتي، وتمشينا معاً.
بعدها ذهبتُ أنا وهوون وو للأعلى، كُنا سنذهب للصف ولَكن كان مليئ بالفتيات لذا خرجنا.
وقفنا عِندَ السور لنرى يوون وو واقفاً مع مجموعة مِن أصدقائه، نظرتُ لهوون وو بِخُبث ثُمَ رميتُ قارورة الماء الخاصة بس عليه .. ولَكن ليس حرفاً فهي أتت على صديقه...
نزلتُ بِسُرعة وأنا أضحك لأراه هو واصدقائه في وجهي، وبما أن صديقه لا يعرُفني فقد صرخ على هوون وو، يا الهي كان هذا مضحكاً حقاً :')
بعده ذَلك تمشيناً انا، هوون وو ويوون وو.
وللمرة الثانية تخليتُ عن كبريائي وناديتهُ 'أوبا' ولَكنني كُنت أُئنبه لِذا قُلتُ له ' يالك من أوبا! هل هَكذا يتعامل الاحباء مع حبيباتهم؟'
رد علي وهو يضحك ' ولكننا أصدقاء فحسب عزيزتي!'
أردفتُ بدرامية ' أصدقاء فحسب! أيها ال!(&)&£! لننفصل!'
ولَكن الجميع يعلم بإننا نمزح فحسب، فأنا ويوون وو أكثر مِن إحباء.
———————————
وهَكذا إنتهى يومي مع لطيفي يوون وو 💛.

الحياة بِطابع أخر ~حيث تعيش القصص. اكتشف الآن