يا
الهي
لقد اتت عطلة نهاية الأسبوع واخيرًا! لم تبدأ المدرسه إلا منذ ايام قليلة وقد سئمنا بحق إنها جحيم..
حسنًا لايهم
مايهُم هو أن لطيفي قد أنتقل إلى مدرسه اخرى.. وانا بالفعل اشعر بالوحدت من دونه.. ولكن لا بأس! لدي هون وو وصديقاتي
هذه سنتنا الأخيرة في المدرسة الاعداداية.. لذا انا متوتره للغايه..
مقعدي بجانب هون وو وصديقاتي ولأول مره نبقى بحانب بعضنا البعض
في يوم الخميس حدثت الكثير من الأشياء، في أولِ حِصة كنتُ غاضبةً للغايه.. لقد أتت صديقتي للمدرسه وهي تبكي لذا ذهبت لأسئلها مابها؟ ولكنها عوضًا عن اخباري قامت بالصراخ في وجهي وذهبت مع هون وو وبقية اصدقائنا، بينما انا بقيت مع صديقة طفولتي
لذا في أولِ حِصة كتبت لهون وو في ورقة، مالذي حدث ل***؟ اجاب علي قائلًا أنهُ لم يحدث شيئًا، ولَكنني أصررت على معرفة ماحدث، أخبرني بأنها لم تخبرهم فقط قالت بأن هناك امرًا حدث مع في المنزل، وأنها غاضبه مني لأنني لم أُريها قلادتي..
في الحقيقه انا لم أصدق ذَلك حتى الآن ولَكنني توقفت عن السؤال..
أما الحِصة الثانيه كانت عن وطننا، لم يحدث الكثير فيها
بعدها كانت التربية.. كان لدينا ثلاثةُ حِصص وهذا كان مُملًا كالجحيم
حدثت بعض الامور مع هون وو ولَكن لإصدقكم القول فأنا لا أتذكر إلا ماحدث في أخرِ حِصة..
إستراحة الغداء واخيرًا، هون وو أحضر بعضًا من ألعابه لذا كُنا نلعب، في الواقع إنتهت إستراحة الغداء ونحن لم ننتهي من اللعب فاللعبه طويله جدًا بفف
حسنًا بعدها كانت تربية أيضًا، ثم أتت حِصةُ اللُغه، لقد كانت جميله وطوال الوقت كنتُ أتكلم مع هون وو عما حدث معي ومع والدتي، ليستَ امورًا مهمه...
والآن الرياضيات، أظن بأن الجميع يكره هذِه الساعه، ولَكنني بدأتُ أتقبلُها الآن، فـ لِأول مره لا أشعر بالضجر فيها وأقومُ بِحل المسائل جيدًا، واخيرًا حِصةُ التربية الأخيرة
قال المعلم لهون وو أن يسجل أسماء الطلاب الذين يتكلمون فيه حِصته من مجموعتنا، ولَكن فجأة هون وو بدأ بالتحدث إلي والثرثرة؟؟ لم أُلقي لهُ بالًا، ثم المعلم أخبرنا أنهُ يريدنا أن نحفظ قطعة لذَلك حاولت بكل جهدي أن احفظها في المدرسه لأنني لن أحضر في الأسبوع القادم، لذا بينما كنت أحاول حِفظها الفتاة التي كانت بجانبي بدأت بالثرثرة وهون وو يثرثر معها لذا صرخت عليهما كلاهُما بإن يصمُتا، ولَكن تلك الغبية لم تصمت إلا بعدَ مُدة..
على كُلً، إنتهى اليوم بسلام وكانَ جميلًا، أتمنى أن ارى حبيبي في الأيام القادمة:(~
أراكم في يوم أخر!
