part 8

1.2K 50 1
                                    

لم تنم بطلتنا تلك الليله تري انه كابوس و ستفيق منه قريبا
كيف يعني ان احد يريدها له ولن يتركها في سبيلها والاخر يريد الزواج منها كي يحميها منه !! 
هذه الامور كانت كثيره عليها لتحتملها
ظلت طوال الليل مستيقظه حتي بزغ الشروق لتهم روز بالأستيقاظ لتري اسيا تنظر الي السماء الصافيه من نافذه الغرفه بشرود تام و كأنها لا تعي من حولها
اسيا .. حبيبتي اسيا مابك .. اسييا ؟
لتلتف اسيا بفزع ماذا روز ماذا لما تصيحين ؟
لتندهش روز من اصفرار وجه صديقتها لترد روز عليها بسؤال يبدو به القلق هل انتي بخير ؟ لما وجهك شاحب هكذا
لتشيح اسيا وجهها بعنف لتذهب الي الفراش و تقول بخنق اريد التحدث روز اقسم سأفقد عقلي ان لم اتحدث
لتستغرب روز من تشوش صديقتها لتنظر لها بمعني تحدثي
لتنظر لها اسيا بتردد ثم تقول دفعه واحده يوجد احد يريدني او بالأصح هو يريدني كأداه للعب كي يكسر احد اخر و بذلك هذا الشخص الاخر يريد ان يحميني منه لذا فسوف يتز تتلعثم قليلا يتزوجني
كانت ملامح روز بالبدايه مشوشه لا تفهم شئ مما تقول لكن عيناها جحظت اول ما سمعت كلمه زواج مهلا مهلا ماذا تعني بيتزوجكي ! من هذا ؟ و من يريدك انا لا افهم شئ
لتقص عليها اسيا كل شئ و روز فارغه الفاه و تنظر بدهشه
مبروك عليكي اسيا حقا يا الهي كم انا سعيده لتهم بمعناقتها لتزفر اسيا بخنق لكن انا لست سعيده روز هذا لن يكون زواج عادي هذا الزواج انا اجهل سببه الحقيقي حقا.. انا لا اريد روز لتنظر لها روز بحزن لا تعلم ما يجب عليها قوله
ليهموا من بعدها لأعمالهم
كانت اسيا تضع الفطور علي الطاوله و تتجنب النظر لسيدها زين
بينما هو كان يحدق بها بجرأه يتفرس ملامح وجهها كان يحيط رأسها حجاب ابيض جعل من وجهها كالملاك ثم تنوره سودا ضيقه قليلا مما جعل قبضته تشتد قليلا صعودا بتيشرت فضفاض رمادي و ذلك المأرز التابع للخدم كانت تلتف لتذهب لكن استغل زين غياب والدته ليقول تجهزي عند الثانيه سوف نقوم بأبلاغ امي معا ثم سنذهب لنمضي العقد
لتلتف له سريعا وتقول ارجوك زين لا تقول لوالدتك الان ذاتا اصبحت تعاملني جيدا منذ فتره قصيره ارجوك ليس الان
تجرع هو ببطئ حين نطقت اسمه دون القاب و نبره الترجي بصوتها جعله بعالم اخر ليقاطع هيامه ترجيها ارجوك لينظر لها بهدوء به حده قليلا و ماذا يعني نحن لا نفعل شئ خطأ نحن سنتزو
لتقاطعه يدها الذي حطت علي فمه لينظر لها بأستغراب تام من فعلتها الغير متوقعه
كانت ستقول شيئا لتدخل ماريا و تراهم بهذا الوضع كانت اسيا تميل بجسدها نحو زين و يدها علي فمه بينما زين يجلس و ينظر لكل تفصيله بوجهها مستغلا قربها لتلمحها اسيا لتنتفض و تذهب سريعا بينما زين نظر امامه ببرود وشبح ابتسامه زين ثغره لتخفض ماريا رأسها ثم تستأذن وتذهب لعملها
....
دقت الثانيه وكانت اسيا لم تتجهز بعد
ماذا ستقول لسيده تريشا
كل الحلول قد اندثرت داخل عقلها الذي توقف عن العمل و احتل مكانه التوتر فقط
اقتحمت روز الغرفه لتراها بهذا الشكل تأتي ذاهبا وايابا بالغرفه و تقضم اظافرها يا فتاه اهدئي قليلا انا اعلم ان الزواج موتر لتغمز بأخر كلماتها لترمقها اسيا بنظرات معاتبه
لتهدئها قليلا و تحثها روز علي التكلم بأي شئ عدا هذا الذي سيحدث خلال ساعات قليله
...
بينما عند بطلنا كان ينتظر بحديقه منزله ينتظر نزولها
هو احترم رغبتها ولأول مره يفعل في انه لن يفاتح والدته الان لكن ذلك لن يدوم طويلا لأن هذا لم يروق له
تأفف بنزعاج و اضح وهو يري الساعه الثانيه ونصف ليفقد صبره ويتوجه لطابق الخدم و كانت اسيا تضحك بشده علي كلام روز ليقتحم زين الغرفه دون استأذان لتنهض اسيا بفزع و ايضا روز ليشير زين برأسه لروز لتذهب لتتردد في تركهما وحدهم ثم تغادر ليهم زين بغلق الباب الذي تركته روز مفتوحا ليلتف لأسيا التي كانت تقف بتوتر بالغ
مسح بيعينيه علي ملابسها لتتعرق يدها من فعلته تلك ثم يعقد حجباه و يقول بحده الم تسمعيني حين قولت تكوني جاهزه عند الثانيه ؟
لتتعلثم من نبره صوته قتحت فمها لتتحدث لكن طارت الحروف لتغلقه مجددا
ليتأفف زين بضجر و يقول بنبره صوت اعلي من زي قبل انا اتحدث جاوبيني !
لتنتفض بخوف وتقول اا اجل
ليومئ وهو يقترب منها ببطئ حسنا لما لم تتجهزي
لتنظر له بعيون الفئران هذه ليبتلع بصعوبه وهي تقول بنبرتها اللطيفه تلك لا اعل اعلم ماذا س وف اقول لسيده تريشا كي تسمح لي بالذهاب
ليبلل زين طرف شفاه بلسانه بعدما استمع لصوتها الرقيق ليقول اولا السيده تريشا ليست هنا ثانيا اوامري تنفذ بالحرف لا اريد اي خلل قولت الثانيه لذا تكون الثانيه فهمتي ؟ هيا تجهزي
لم يعطيها فرصه لجواب حتي حيث التفت ليذهب ليوقفه سؤالها هل يجب فعل ذلك ؟ الا يوجد حل اخر غير الزواج ؟ انا سوف افعل اي شئ تريده غير ذلك من الممكن الذهاب من القصر تماما و بذلك هو لن يعثر علي و انت لن تكون مجبر علي حمايتي
تقولها بتوسل ليغضب زين منها كثيرا هما اتفقوا لذا ما الداعي لما تفعله الان ليقترب  بغضب و اندفاع ليمسك كتفيها الاثنين ويقول اسمعيني اسيا انا لست مجبر و افهميها كما تريدي و انا لن اغير رأي واذا لا تريدين هذا الزواج اذا لن يبقي لكي مكان بهذا القصر يقول كلامه بعنف و هو يهزها بشده و لا بأي مكان اخر كانت تنهمر دموعها بشده اثناء حديثه و يزيد هو من هزه العنيف لها ليقول بكل قسوه ها ماذا تقولين ؟
لتبكي بقوه لا تعلم ماذا تقول هو يجبرها !!ليهزها اكثر يكاد يقتلع كتفيها معه مااذا ؟ لتقول بصوت مخنوق باكي متعب جعله يتوقف عن ضغطه علي كتفها حس حسنا انا اوا اوافق 
ليهم بالأبتعاد بعدما لاحظ وجهها الذي تغرقه الدموع وانفها الاحمر بشده و عيونها الذابله لكنها بالنهايه جميله ايضا
دقائق وتكوني جاهزه
تجثو علي ركبتيها وتبكي بشده ليسمع هو ذلك من خلف الباب ليغمض عيناه بأسي اسف ملاكي
.....
كانت تجلس بجانبه ذاهبين لمحامي زين الخاص كي يمضوا علي اوراق الزواج كانت تنظر للطريق بصمت وهو كل حين واخر ينظر لها يتفقدها حتي وصلوا لذلك المكتب هيا انزلي قد وصلنا لتهم بالنزول ليقترب منها ويشبك اصابعه معها لتحاول سحب يدها ليرمقها بنظراته تلك لكنها لم تخف لتقول ماذا تفعل ؟ ليقول بهدوء فالتهدئي انا زوجك لترد بعند ليس بعد ابتعد كانت تشد علي كلمه ابتعد ليرفع يداه بأستسلام ويزين ثغره ابتسامه ساخره خفيفه ليشير زين بيده لها كالنبلاء كي تسير امامه لتزفر بأنزعاج و تمشي امامه صعد معا دخلت المكتب و ورائها زين الذي لم يكن المكان غريبا عليه عدا ذلك الذي كان يحدق بزوجته بوقاحه و هي تنظر ببرأه للمكان تستكشفه ليحاوط زين بيده خصرها لتلتصق بغير ارادن منها بصدره لتنظر له بصدمها ليضغط بخفه بأصابعه علي خصرها مع بعض نظراته لتفهم انه لا مجال للنقاش الان لتصمت وتنظر للأرض بخجل
....
كانت تنظر للورقه بتردد وهو قد مضي وانتهي منذ مده ليست كبيره اصابه الضجر ليحسها علي التوقيع لتكتب اسمها بأصابع مرتجفه ثم تعطيه الورق ليبتسم زين ابتسامه كبيره ثم يعطي الاوراق للمحامي الذي باركهما لينهضوا معا ليقول زين لأسيا بهدوء انتظريني بالخارج قليلا ليختتم يا زوجتي
لتنظر له اسيا بتوتر و خجل شديدين الذي قد راق له بالطبع لن اخبئ عليكما هي احست بسعاده غريبه حين نطق بزوجتي الذي خرجت من فمه كلحن جديد علي الاذن
التفت لتذهب بالخارج كما قال
وهو كان يراقبها حتي ذهبت عن عيناه ليلتف للمحامي العجوز الوسيم هذا الذي كان بتابعهما بصمت وضحكه صغيره تغلف محياه
...
كانت تنتظر زين وشبح ابتسامه طفيفه علي محياها
ليقاطع تفكيرها شخص يحجب اشاعه الشمس امامها ليقول ونظراته لم تعجبها البته ما اسمك يا جميله ؟
لتنظر بتفاجئ علي جرأته لتذهب بعيدآ عن غرفه المكتب قليلا لعل و عسي حين يري انها ابتعدت عنه يفهم انها لا تريد التكلم معه
لكنه كالعلكه اقترب اكثر منها و يقول لما لا تجبين هل الاحمق الذي معك هو الذي يمنعك ؟
ليتنهد بغضب حين لم يسمع منها رد ليباشر بأمساك يدها لتبتعد عنه علي الفور لتقول بصوت منخفض خوفا من ان زين يسمعهما و تقوم الحرب العالميه الثالثه فهي تعلم انه سريع الغضب
ابتعد عني ماذا تفعل بحق الله
ليبتسم بخبث وهو يقترب اكثر حين رأها تخفض صوتها ليفكر انها تريد ان تفعلها معه لكن دون ضوضاء او دون علم حبيبها المغفل كما يظن
ليمسكها من يدها سريعا حين رأها تسرع بمشيتها نحو غرفه المكتب ليشدها بعنف لترتطم بالحائط  لتأن بألم نتيجه ارتطام ظهرها بالحائط الصلب لينقض علي رقبتها و يزيح ذلك الحجاب الذي يعيقه لتصرخ ببكاء وهي تدفعه بعيدا عنها مستنجده بزوجها "زييييين " "ابتعد عنييي يا حقير " " ززين
...
كاد زين ان ينهي حديثه مع محاميه و صديقه ايضا و يري الذي تركها ليس بالقليل بالخارج قال للعجوز صديقه انه سوف يذهب بنفسه لا حاجه لتوصيله للخارج قطع حديثه صراخ هو يعلم صاحبته جيدا انها اسيا حبيبته وزوجته تصرخ بأسمه ليسرع بفتح الباب و يأخذ نظره سريعه حينما لم يجدها امام الباب لتفتح عيناه علي مصريعها حينما رأي زوجته تقف و حجابها قد وقع نصفه للخلف و بلوزتها الفضافاضه مفكوك اول ثلاث ازرار منها و يديها مكتوفتين فوق رأسها بيده و فمها مغلق بواسطه يده الاخري و عيناها تذرق الدموع و هي تكاد تختنق من كثره البكاء و قله التنفس و كان ذلك الشخص يدفن رأسها يقبلها برقبتها البيضاء
ليسرع زين نحوه ليقعا ارضا و يعتليه زين لتسقط اسيا منهاره علي الارض باكيه
ليقوم زين بلكمه بجميع انحاء جسده بغضب قد اعمي عنه حتي اصبح ذلك الفتي دماء فقط ليس إلا
ايها العاهر كيف تقترب من زوجتي ؟ كيف تقترب منها هاا ؟ يا حقير
ليخرج ذلك العجوز متفاجآ من ذلك الصوت ليري زين يكاد يقتل ذلك الفتي ليبعده عنه سريعا ليهم الفتي بالوقوف سريعا وهو لا يقدر علي المشي ويجري خوفا من الوحش الكاسر الذي امامه
كانت اسيا تلف يدها حول جسدها و تهتز من كثره بكائها ليلتف زين وهو يلتقط انفاسه بصعوبه ليراها بهذا الشكل ليلتف للعجوز بحده ابتعد من هنا الان جاسون لا احبذ احد يري زوجتي هكذا ليبتعد جاسون بخفه ليذهب زين لأسيا سريعا و يجثو علي ركبتيه و يأخذها بأحضانه وتتشبث به هي كأنه طوق النجاه الوحيد انتي بخير حسنا انتي بخير يا حبيبتي انا اسف لتركك و حيده لن افعلها مجددا
لتقول بصوت مهزوز ملئ بالبكاء ل لا تتر تتركني بمفردي ث ثانيتا زين ا انا كنت خائفه بشد بشده
لليغمض عيناه بشده و اسف لن افعل لن افعل مره اخري انا اعدك
ليقبل فروه رأسها قبل متعدده
ليري انها دون حجاب ليعقد حاجباه بغضب لتفهم نظراته لتهم بلف حجابها لكنه ظل ينظر بغضب ليقول دون وعي هل رأي شعرك ؟ لتنظر للأرض بخجل لتقول اقسم ابعدته لكنه احكم امساكي اقسم
ليتنهد زين بغضب لينظر لها نزولا من شعرها الذي يراه لأول مره ثم عيناها و انفها الجميل ثم شفاها الكرزيه وخدودها الحمراء بشده نتيجه البكاء يبتلع ببطئ تلك الغصه التي تكونت بحلقه لينزل لرقبتها البيضاء ثم لفت انتباهه علامات عديده بجانب رقبتها اليمني لتسود عيناه و هي لا تعلم الا ماذا ينظر ليتلمس علامات الحب الذي صنعها ذلك الوغد للتاؤه هي بألم ليشدد فكه من تأوها اللطيف ليقول انا لن اقدر علي مشاهده رقبتك وهي بها عضات حب ليست مني كانت تنظر له بأهتمام وخجل يلي كلامه شفتيه الذي انزلت علي بشره رقبتها البيضاء الجميله ليعمق هو اكثر و يقبلها ببطئ ثم لم يسيطر علي نفسه ليجد انه اسرع في طبع القبل و اصبح عنيفا قليلا وهي اصبحت تأن بوجع و استمتاع بملمس شفتيه ثم ابتعد قليلا بحيث ان شفاه مازالت تلامس بشرتها لكن دون قبل ليطبع قبل متفرقه علي كامل رقبتها لتصبح كل رقبتها بالون البنفسجي
يكفي ار ارجوك انا متعبه
ابتعد ببطئ و هو يري كم كانت متعبه وعيناها علي وشك الانغلاق ثم يقع نظره علي اول ثلاث ازرار مفتوحين ليظهر جزء من صدرها
ليبتلع هو ليطبع قبله اخيره علي عظمه الترقوه خاصتها ليبتعد بحيث ان انفاسه الساخنه ترتطم ببشرتها لشده قربه اللعنه هو رأي كل ذلك النعيم  !
ليري انها اغلقت عيناها بالفعل و اسندت رأسها علي صدره ليزفر بخفه ثم يخلع چاكيته يلبسه اياها ثم يقوم بحملها وو يضعها بالسياره جانبه ثم يذهب
......
جزء طويل احبابي

اسيا 🌸حيث تعيش القصص. اكتشف الآن