part 6

1.2K 51 3
                                    

قابلت اسيا الفتي المنشود من قبل روز
ذهبت في امسيه معه في مطعم يطل علي الشاطئ
كانت امسيه حقا رائعه نسبتا لها
لكن هي لم تشعر به كشخص سوف يكون زوجها
عرض عليها الزواج و اخبرته بجوابها بعدها بفتره
هو قال لها انه احبها من كثره حديث روز عنها وسيظل يكن لها الحب والاحترام نفسه
سعدت بشده لهذا كونه شخص نبيل ومن اصدقاء روز ايضا !!
بطلنا كان يدور بالغرفه وقتها ينتظر رد الشاب الذي جعله يتتبع اسيا ويظل قريب منها بشتي الطرق
حينما علم برفضها اخذت الفرحه والسعاده مكانا بقلبه هو هكذا لديه فرصه حتي لو كانت وافقت لم ولن تكون لشخص غيره
تريشا
اليوم سوف يأتي ضيوف مهمين و لا اريد شئ خطأ
قالت تريشا للخدم الواقفين امامها بأحترام
ذهبوا ينتشروا بالقصر يعملون
حل المساء
كان بأبهي صوره ارتدي بدله باللون الفئراني و قميص باللون الاسود و حزاء اسود انيق وساعه فضي تزين يده و شعره الذي طال كثيرا تركه كما هو كان بشكل مختصر رجل وسيم انه ابن مالك حقا
تقابل زين و اسيا علي الدرچ نظرت له اسيا قليلا
اسيا
كان بنظري رجل حقا
هو وسيم بلا شك
اقترب مني قليلا وانا ابتعد تلقائي تعثرت للخلف علي الدرچ لكنه امسكني من خصري سريعا وتشبت برقبته
زين
ملامحها من قريب اقل ما يقال عنها حسناء
انفاسها الساخنه التي تلفح بوجهي بتوتر
يديها الصغيره الناعمه المتعلقه برقبتي
كل ذلك حدث بأقل من ثانيه وكانت اسعد ثانيه بحياتي
رجعت خطوتين للخلف بحزر بعدما تركت رقبتي ونظرت للأرض بخجل
وانا لأكون صريحا احب خجلها كثيرا احب خداها المتوردين بشده وعيناها المشتته
تذكرت ما كنت سوف اقوله لها وعدت لنظرتي الطبيعيه : لا تخرجين من غرفتكي اليوم
لأنظر له بدهشه ما الذي يقوله !
عفوآ ؟
ليقول ببطئ شديد به تحذير قليلا : اقول لكي لا خروج من غرفتكي اليوم ام اعيد ثانيتآ ؟
لترد عليه اسيا بغضب :من انت حتي تأمرني يا هذا انا اخذ الاوامر من سيده تريشا فقط لا تتجاوز حدك معي
تفاجأ من حديثها الذي اهانه قليلا ليرد بسخريه :من انا ؟ ببساطه شديده زين مالك وانا افعل ما اريد لأي احد لا تختبري صبري
قال جملته الاخيره بحده
لتبتلع هي غضبها لترد عليه بغيظ طفولي : انا لدي عمل لم ينتهي بعد لذا انا لن اسمع ما تتفوه به
لينظر لها بحده وغضب : حسنا انتي من جلبتيه لنفسك اسيا
لم تفهم كلامه حتي سحبها من يدها الي غرفته وهي كانت تحاول التملص منه لكن دون جدوي غضب من عنادها الشديد و محاولاتها في الهروب من يده ليضغط علي يدها ثم يلقيها بقوه داخل الغرفه و اغلق الباب سريعا ولم ينظر للمسكينه اللي ضربت رأسها بالحائط اثر تعنيفه لها ...
زين
-اللعنه علي عنادها
-زين اين انت بني ابحث عنك منذ مده قالت تريشا
-انا هنا امي تحدث بضجر
لتقول تريشا :حسنا هيا عمك وابناء عمك بالداخل
ليبتسم زين ابتسامه خبيثه
ويخطوا لداخل غرفه الجلوس ليقابل عمه و ابن عمه الاصغر بقليل چاس و يلتقي باللعين الكبير مارك الذي كان يجلس بغرور و ابتسامه تعلو صغره ...
سلم زين علي الجميع والكل يترقب ما الذي سوف يحدث فالكل يعلم العداوه بينهم لكن لا يعلمون سببها فقط منذ ثلاثه سنوات وهما هكذا
جلس زين بهدوء مريب وهو ينظر لمارك بحده
تحدثت تريشا لتقطع هذا التواصل البصري المريب : حسنا هيا لغرفه الطعام حضرت اصناف رائعه
ليقول چاس بأبتسامه واسعه : حقا لا يوجد مثلك عمه تريشا
لترد تريشا بغضب مصطنع : يا ولد الم اقول لك تكف عن كلمه عمه هذه لما تصر علي ان تكبرني لهذا الحد
ليضحك چاس و والده ستيفن بقوه 
ليتجهوا الي غرفه الطعام
ويبقي زين ومارك الذين لم بفصلوا التواصل البصري بينهم ليقاطعوا مارك بخبث : كيف حال حبيبتك المثيره زين ؟
لتشتد قبضه زين و يضغط علي فكه قليلا : بخير يا هذا يوجد احد تهجم عليها غالبا لم يكن يعلم فتاه من هي
ليبتسم مارك بخفه : او هو يعلم ويريد اخذها منك
ليرد زين بهدوء : بأحلامك مارك هي لم ولن تكن لك بيوم لذا ابتعد عنها كي لا تري وجه مالك اذي تكرهه
ليتحدث مارك بتحدي يحاول استفزاز مالك : لن ابتعد يا ابن مالك
بحقك يا رجل الم تري وجهها عن قريب ؟ كيف لي ان اتركها ؟ الم تتلمس جسد حبيبتك بعد ! حسنا انا فعلت لأخبرك انا كم هي مثيره خصرها المنحوت بشده تود ان تتعلق به امد الدهر ثديها الصغ
ليقاطعه قبضه يد زين وهو يصرخ : حقير انت حقير مارك ستطل هكذا لم ولن يحبك احد
ليضحك مارك بشده وهو يتلقي الضرب بجميع انحاء جسده : الهي زين قبضتك قويت نسيت اخبارك ان شفاها كالكريز
ليغضب زين بشده ويعمي الغضب عينيه ويصبح يركله بجانبه و بطنه
لتأتي تريشا و ستيفن و چاس وبعض الخدم من ضمنهم روز
بعد مده من محاولات چاس بأبعاد زين قام زين من علي مارك وهو يتنفس بسرعه و ستيفن وتريشا ساعده مارك علي القيام
هما لن يتحدثوا عن الشجار فهذه ليست اول مره لكنها اول مره ان يضرب زين كل هذا الضرب لمارك كأنه كان يريد موته بحق
ذهبت عائله ستيفن بعد الاعتذار المتبادل كالعاده بينهم وبين تريشا
لتتحدث تريشا : انتظر زين
-ليس اليوم ليصعد الدرچ بعنف و يتجه لغرفته ليفتح الباب لكنه لم يفتح ليتذكر انه اغلق علي اسيا بالداخل ليسرع لچيبه يخرج المفاتيح إلهي هل بقيت بالداخل كل هذا الوقت !
يدخل الغرفه يجدها جالسه علي الارض تسند رأسها علي الكومود ومغمضه عيناها ليسرع لها بقلق :اسيا
اسيا هل انتي بخير ها
لتفتح عيناها ببطئ وتومئ برأسها لتحاول النهوض ليساعدها علي الوقوف لينظر الي حجابها الذي به بقعه دم
لينظر لها بقلق : اسيا ما هذا لتقع عينيه علي الحائط الذي خلفها وجد بعض الدماء ليتذكر دفعه لها
تشعر بدوار قليلا فتتمسك بيده بشده ليحول نظره من الحائط لأسيا يجلسها علي السرير بهدوء
ويذهب للحمام ويعود سريعا : اخلعي الحجاب هيا
لتنظر له بغضب ودهشه : انا لن اخلع حجابي شكرا علي المساعده وتركته وذهبت سريعا كي لا يناقشها
تنهد هو بضيق وغضب هو متعب وليس له صبر في نقاشها ومجادلتها
ليذهب للسرير واغمض عينيه لكنه كلما حاول النوم يتذكر كلام مارك * شفاها كالكريز *
يتقلب علي جانبه الاخر *ثديها الصغيران * *هي مثيره * * لن تبقي له كثيرا * خصرها المنحوت*
لينهض ويصرخ بعنف ويكسر كل ما تقع عينيه عليه
سأتزوجها هذا هو الحل الوحيد لن ادعه يقترب منها
********
انا بعتذر علي التأخير بس ما في تفاعل عزيزاتي فكيف لي ان اكتب بارت جديد

اسيا 🌸حيث تعيش القصص. اكتشف الآن