0.4 ✔️

7.5K 381 349
                                    

عذرًا لمن لم يجد تعليقه في الرواية فالأجزاء يتم إعادة ترتبيها .



6/7/2016
8:30 Am

أنهض باكرا على غير عادة قبل سوزن لأقوم بروتيني اليومي ، ذهبت لدورة المياه ، غسلت وجهي  و لكن فور أن صفع الماء البارد وجهي تذكرت أمرا مهما
حين أتصلت بهاري سألني من على الهاتف أي أنه لا يعلم رقمي ، لكن ليام أخبرني أنه أخذ رقمي من هاتفه ، و أنا لم أغير رقمي منذ أيام الكلية .
أحدهما يكذب في هذا



أرفع رأسي لأنظر لنفسي ، أمسح على شعري ثم أحاول تقليد نبرة ستايلز
" اللعنة على جمالك" أقول بسخرية لأنفجر ضاحكا بينما أمسح وجهي
أخرج و أذهب لسوزن لأنزل على ركبتي
" صغيرتي أصبحت كسولة" أتمتم و أبعثر شعرها لتبتسم بتكاسل" صباح الخير حبيبتي" أقبل وجنتها لتفتح عيناها الخضراوتين
" صباح الخير حبيبي" تقول بصوت منخفض " هيا إنهضي اليوم سيكون بجمال عينيك" أسحب الغطاء لأنظر لجسدها اللعنة على هذا ، خصرها المنحوت، مؤخرتها البارزة حسنا يجب أن أذهب الآن و ربما أنا معقد لكن لا يمكنني أن أقبل أحد من شفتيه فور أن ينهض فأنا أشعر بالقرف


أفتح الباب لترمقني أمي بنظرة جعلتني أتجمد مكاني
"أختك ستأتي اليوم في الساعة السابعة" تقول و تتقدم مني مقبلةً وجنتي اليمنى "لكن موعدي مع ستايلز من أجل العمل؟" أنتحب لتتأفأف
"ماذا عساي افعل لوي، أعتذر منه صغيري و أخبره بأنك ستأتي لاحقا" تمسح على شعري لأومىء قبل أن أسحب هاتفي من جيبي لأدق رقمه

هذه المرة تأخر في الرد لكنه رد أخيرا " صباح الخير سيدي" أقول فور أن أجاب " صباح الخير توملنسون" يقول وهو يلهث ، اللعنة هل قاطعت جنسه الصباحي؟
"أعتذر إن قاطعتك" أقول بسرعة ليضحك "كلا لا شيء مهم فقط كنت أجري ، تعلم أنا أقتربت من سن الأربعين لذا صحتي مهمة لي" يقول لأسمع صوت إنزلاق الماء في فمه كأنه يشرب في أذني " ما زلت شابا سيدي" أضحك ليتنهد " لا أعتقد هذا يا فتى ،أخبرني الآن ما سبب مباركتك لصباحي بشذا صوتك؟" يقول لأبتسم كلامه المعسول يجعلني أتوتر لكن حسنا سألعب لعبته القذرة نفسها
"لقد أتاني حلم أنك اشتقت لي لذا قررت أن أتصل" لكن رده صدمني


the coincedence حيث تعيش القصص. اكتشف الآن