اعتذز للأخطاء الإملائية إن وجدت
7/7/2016
12:20 pmمن بين كل الليالي في حياتي هذه كانت الأسوء ، لنواجه الموضوع هنا ..ما حدث في الأمس يعتبر خيانة صريحة لسوزن ، لكن ليس هذا السيء في الأمر ، بل أن القبلة لم تزعجني فأنا أحببتها حقًا و لست نادمًا عليها
لا أعلم ما الجهد العضلي الذي بذلته في الأمس لكن جسدي كسول و لا يمكنني النهوض من سريري ، أسحب هاتفي لأنظر للساعة بعينان نصف مغلقة " تأخرت" أصرخ ، حين رأيت أنها الثانية عشر ظهرا "ستايلز سيقتلني" و هكذا تبخر الكسل و النوم سويًا
"اللعنة ، اللعنة" أذهب لدورة المياه بسرعة قبل أن أخرج بعد أن ارتديت ملابسي التي كنت أرتديها بالأمس"يا رفاق؟" أصرخ حين خرجت و لم اجد أحدا ، تبًا لما لم يوقظني أحدهم قبل أن يذهبوا " لا يهم" أتمتم و أركض لسيارتي
حين وصلت كانت الساعة قد طابقت الواحدة ظهرًا ،الكلية ما زالت كما هي ، قمة في الإنضباط ،أحب سيطرته على الأمور و كيف يستطيع ضبط أي شيء حوله ، تبًا مجرد تخيله أمامي يسبب رعشات لكامل جسدي
أطرق الباب ليأتي صوته مجيبا "تفضل" يقول لأفتح الباب و أدخل بهدوء
" توملنسون" يقف بسرعة ، أوه سحقًا سأموت هنا " سيدي" أقول بضحكة لا يمكن أن تكون أكثر توترًا "كم الساعة الآن يا فتى؟" بدأت أصابعه بالنقر على الطاولة بخفة لأرفع نظري للسقف قليًلا .. ماذا؟ هو مخيف حين يغضب" لوي؟ " حسنًا لا تقلق أنت لم تعد طالبًا عنده بعد الآن "الواحدة سيدي" أنظر له ليومىء ينزل رأسه قليلًا قبل أن يرفعه مجددًا ناظرًا لي " و كان يجب أن تكون هنا في؟" حسنًا ماهذا تبًا لك "الثامنة سيدي" أتمتم و ألوي شفتي بخفة "أغلق الباب و أجلس توملنسون" هذه هي؟ أنتهينا؟ لن تضرب رأسي بالحائط أو تعلقني من قدماي حتى يغمى علي؟
"بشأن ما حصل في الأمس " أقول حين جلست على الكرسي المقابل لمكتبه ليكتف يداه و هو لم يجلس بعد "ما حصل في الأمس؟" يجعد حاجبيه لأومىء "القبلة و تلك الأمور" تنخفض نبرتي حين أبتسم هو ، يتحمحم ثم يسحب سيجارًا ليقول قبل أن يضعها بفمه "لم تكن شيئًا من أساسه توملنسون لا تضخم المواضيع" حينها سمعت قلبي يتكسر لملايين القطع "لم تكن شيئًا ؟" بدأت قدمي اليمنى تهتز بسرعة ليومئ بينما يشعل سيجاره
أنت تقرأ
the coincedence
Fanfiction"سنتزوج و سنبني اسرة" يقول لوي او هذا ما كان يظنه على الأقل قبل ان يعلم من هو والد معشوقته سوزن ستايلز ابنة هاري ستايلز مدير كلية الأدب في لندن الذي جعل لوي يتخرج بامتياز مرتفع فقط مقابل مضاجعة خفيفة لم تعلم ما الذي كان يحصل بين والدها و خطيبها ...