لم يكن جونغكوك متواجدا،لأن الثانوية منعته من هذا!،كان يدرس.
عند فتحها لعينيها لم تفهم شيئا،إكتفت بالنظر إلى سطح الغرفة.
رغم أن الممرضة كانت تتحدث.
لكنها لا تجيب!،ولا تنظر إليها حتى.
"أرجوا أن تجيبيني أنستي!"
قالت الممرضة فاقدة الأمل.
"ماذا تريدين؟!"
قالت جيني دون أن نتظر إليها حتى.
"هل تكلمتي؟!"
قالت الممرضة بفرح.
"سألتكي عن ما تريدي"
قالت جيني بغضب.
"كان حبيبك يعتني بك طوال هذه المدة"
"حبيبي؟!"
قالت جيني لتنظر إلى الممرضة بتعجب.
"نعم ذلك الفتى لم يتركك أبدا،يبدوا أنه يحبك كثيرا!"
"لكنني لا أملك حبيبا!"
"أخوك؟،ربما هو كذلك،يبدوا كحبيب"
قالت الممرضة بضحكة خفيفة.
"أنا يتيمة الأبوين،و لا أملك إخوة"
"أسفة،أسفة حقا،لم أكن أقصد"
"لا بأس،ألا يمكنكي أن تعثري على إسم هذا الرجل؟"
قالت لترسم إبتسامة و تنزع نظرات الحزن.
"آ..ه ربما سأحاول!"
"ماذا حدث لي؟،أين أنا؟!"
"أنت في المشفى،و قد دخلت في غيبوبة لمدة 3 أشهر"
"أكره المشفى!"
"حسنا،شكرا،و الآن أريد الرحيل"
قالت جيني.
"سأرحل إذا!"
"قلت أنا من سأرحل و ليس أنت!"
"لا...لا يمكنك الرحيل يجب أن ترتاحي"
"لقد إرتحت طوال هذه 3 أشهر،و لا أريد راحة أكثر،لقد مللت من السرير!"
قالت جيني لتنهض من السرير و تذهب.
"هذا ممنوع أنستي،لا يمكنك الرحيل!"
"قلت سأرحل،لست أنت من تتحكمين بي!،من أنت حتى تقومي بهذا؟!"
قالت جيني بتعابير باردة.
إكتفت الممرضة بإنزال رأسها و الصمت.
خرجت جيني من المشفى،دون مبالات بمن يمنعونها و ينظرون لها.
هي كانت مرحة جدا،لكن منذ تعرفت على جونغكوك ذاك هي أصبحت باردة.
لكن هو عكسها أيضا كان باردا و أصبح عكس ذلك،ليس كليا لكن تحسن جيد!.
دخلت منزلها و تبدأ بمعانقت كل شيئ!.
حتى الثلاجة،السرير،التلفاز...!
شيئ عجيب!.
؛
ذهب جونغكوك مباشرة بعد خروجه من الثانوية إلى المشفى.
-ربما أكثر شيئ مخيف،هو أنه لم يجدها
خرج من المشفى و توجه إلى منزلها!.
كان يتمنى لو يجدها هناك.
مد يده لكي يدق الباب.
لكنها فتحته قبل ذلك!.
أنت تقرأ
It's My Life | JENNIE
Humor+ مُكتَمِلَة + [جونغكوك ] .. [ جيني ] " ماذا عن حياةٍ بلا معنى ؟ "
