Chapter 2

563 37 5
                                    


" إذًا لا أُريد أن أكون ملكاً و لا ولي العهد لا أُريدُ شيئاً ؛ أنا فقط أُريد أن أكون بيون بيكهيون الذي يفعل كُل ما يحلو له و لا يُفكر بعواقب ذلكَ و إذ أصبحتُ ملكاً يحرمني ذلك من فعل ما أحلم به لذا لا أُريد ... أخبري أبي أن شئتِ بذلك و لكني سأذهب و أيضاً أن فعلتِ ذلك لا تُحدثيني مُجددًا أيُتها الأميره مون بي "

قالها و هو ينحني لها و همَ بالرحيل


.

.
.

مرّ بضع ساعات بعد ذلكَ الحديث و بيكهيون مُصراً علي أمر ذهابه و لكنه لا يُريد أن يفعل أمرًا أخُته ليست علي درايه بِه لذا لم يُحدثها طيلة اليوم ... شِبه قاطعها لبعض الوقت فهو ظل يتجاهلها إذ جائته خادمه تُخبره أن الأميره تُريد رؤيته بجناحها لم يستجب لأوامرها حتي إذ رأها ماره امامه لا ينظُر لها

مون بي لا تُدرك أنه يُريد فِعل ذلك و بشده حتي إذ كان هذا قد يُنهي حياته لكنه سيكون سعيد لبعض الوقت لذا لا داعي للندم أو التفكير بالأمور السيئة عَقب إقدامه علي فعل هذا صحيح!!

-
-
-



وقفت مون بي بــ توتر أمام باب غُرفته تأخذ نفساً عميقاً هي لا تُصدق أنها ستُقدم علي فعل ذلكَ لكنها لم تَحتمل مقاطعته لها و تجاهل أُمرها هكذا كأنها ماده شفافه أمامه لا يستطيع رؤيته أو سماعه

أخذت نفساً أخر ثُمَّ طرقت الباب و تحدثت بتوتر

"بيكهيون هل أستطيع الدخول"


"لا ، أذهبي لا أُريد رؤيتكِ أيُتها الأميره المُحافظه للعادات الغبيه تِلك"

جائها رده بنبرة الساخره تِلك و هو يقفز مِن مكانه و يقف خلف الباب مُباشرةً دون فتحُه

" هيا بيكهيونيي هل ستترُك أخُتكَ واقفه هكذا تُحدثها من خلف الباب !! ، حقاً ما بكَ لمَ أصبحتُ قاسٍ هكذا تجاهي أين ذهب أخي اللطيف"

مملكة بيل || Kingdom of Beal حيث تعيش القصص. اكتشف الآن