chapter 8

14K 641 25
                                    

في باريس عاصمه فرنسا

تبتعد ليزا بخطوات غاضبه يتبعها شاب طويل القامة يظهر عليه الوسامة

أسرعت ليزا تزمجر بعصبية تحبس شفتيها السفلية بغيظ بين أسنانها

أحاط معصمها بيده قويه مانع إياها من الركض بعيدا

تلعثم الشاب تجمع العرق فوق جبينه

*ليزا أرجوكي دعيني أبرر لك ليس الأمر كما رأيت *

أجابت ليزا بسخط تحاول تحرير نفسها من قبضته

*لا اريد لاستماع دانيال يكفى ما رأيت أنت لا تحترم زواجنا *

ترجى دانيال بصوت متوتر


* ليزا فقط أسمعى ما أحاول قوله *

تابع بهدوء دانيال بعد تنهيدة عميقة

* هذا جزء من عملي انها خادمة لدى مافيا أحتاج لها ستفيدني في مقالى *

أتسع بؤبؤ عينيها بصدمة تبعد يده عنها دون وعى

* لقد جننت دانيال انها مافيا هل تدرك قتل اغتصاب هذا مثل إلقاء التحية لديهم *

قال دانيال بشجاعة عينيه تلمع بحماس

* انا لا اخاف شئ سوف اكشف هؤلاء الحثالة *

قامرت ليزا تسأل بجدية رغم أرتجاف قلبها

* دانيال أختر زواجنا أو المقال الذي تريد كتابته *

قهقه دانيال بعدم تصديق عينيه أظلمت

* هل تقارنين زواج مقدس بمجرد مقال *

تابع دانيال يرمقها بالخناجر

* اذا أنت لست تحبينى أنت فقط تنتظرين فرصه لتتخلى عنى دون أن يبدو مظهرك سئ*

قاوم دانيال الرغبة الملحة فى هزها و الصراخ بها عن السبب

ضحكت ليزا قهرا من اتهاماته الباطلة

* أنت لا يحق لك ان تسأل هذا السوأل لأنك أكثر من يعرف كم ضحيت حتى أكون معك بالفعل أن قدمت تنازل واحد أصبح عليك تقديم المزيد *

* أنا فقط خائفة عليك من هؤلاء المافيا* تابعت ليزا بهدوء

قال دانيال ببرود يتجاهل مبرراتها

*ليزا تريدين الإنفصال لك هذا *

أستدار يبتلع الغصة العالقة بقلبه

تمسكت ليزا بيديه بخوف من فقدانه تتلعثم

* أنت لزالت مصر على المقال *

لينظر لها بجمود ويدفع يدها ويرحل ببرود

حدقت بظهره بدموع لا تصدق أن حب حياتها يرحل

أبتسمت ليزا بين دموعها تحدث نفسها

* دانيال لن أسمح لك بأيذاء نفسك سأحميك دائما حتي لو لم ترغب *

🌸🌸🌸🌸🌸🌸

في لندن عاصمة إنجلترا في أفخم المطاعم عند جزرتنا

علقت الحروف داخل فمها تتلعثم

* م ر ح ب ا عزيزي كريستوفر *

قال كريستوفر بمكر يرفع ذقنها بأصبعه

* كيف تريدين ان أقتلك جزرتى *

تابع للتى ترتجف بخوف مع كل كلمه يقولها

"* خنق أو انتزع رأسك الجميل أو رصاصه تخترق قلبك *

لتبتلع أنجل ريقها بصعوبه قائلة بتوتر

* الا يوجد طريقه أخري تكون أقل ألم *

وقبل ان يتحدث مرة أخري دوي صوت الرصاص

لترتجف جزرتنا بخوف أسفل الطاولة

تختبئ أسفل الطاوله من جديد

ليعلو صوت الرصاص خارجاً

أخرجت رأسها لتجد المطعم بأكمله فى حالة مشوشة

الجميع يضربون بعضهم كان منظر مخيف ومضحك ماعدا ذلك البارد يتفادى الرصاصات برشاقة

يطلق رصاصات واحدة في القلب وآخري في رأس من وقت لآخر ينظر أمامه ببرود كأنه يلعب ألعاب الفيديو

لتشعر برصاصه مرت بجانبها قفزت بفزع
تحاول الهرب قبل ان أتلقى رصاصه من حرب الرصاصات

أشعر فجاءة يدين أمسكت بشعري قبل خروج من المطعم

جزرتي المجنونة الجزء لاول(تعديلات )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن