جوزيف "الجد" موجه حديثة لسيلين
-إلى النوم سيلي،
انتي بالطبع لا تريدين ان تستيقضي متأخره في اول يوم مدرسي لك صحيح!!لتقفز مسرعه،
تلك التي كانت مندمجة مع فلم الكرتون ذاك
لتقول وهي تصعد الدرج
-بالطبع، تصبحان على خير.تحدثت الجدة كارمن موجهة حديثها لزوجها بستغراب
-مابال هذه الطفله!عقد الجد حاجبيه بعدم فهم!!
لتكمل
-في العادة جميع الأطفال يكرهون المدرسه و يخافون منها
اما هي فهي متحمسه حد الجنون-هي تظن المدرسه كالروضه او الحضانة، دفتر ارقام وحروف والكثير من الألعاب.
-لكن المدرسه ليست كذالك!!
ليرفع كتفيه ب لا يهم
-دعيها تكتشف ذالك بنفسها
ثم إنها تحمل عقلا أكبر من سنها وأعتقد بل متأكد بأنها ستتفوق على كل من في صفها.
اتبع وهو ينهض ليلحق بها
-أنا واثق بهذا.
.
.
.طرق الباب وفتحه بهدوء
ليطل برأسه و يراها مستلقيه الى الجانب الآخر
ليهمس
-سيلي هل نمتي بهذه السرعة!لتلتفت اليه وهي تفرك عينيها بنعاس
-كلا، لكني كنت على وشك ذالكاقترب منها وهو يسحب يديها
-كم مره قلت لك لا تفركي عينيكي بهذا الشكل!، قد تؤذينهاعادت لتسحب غطائها وتلتف تحته
-جدي اريد ان انام فغداً المدرسه،
ولا أريد أن استيقظ متأخره في اول يوم مدرسي ليذهب إلى رف القصص الصغير خاصتها وبدأ يبحث بينها
-إذا سيلي انتي لا تريدينني أن أقرأ لك قصة قصيرة؟
لتهمس من تحت الغطاء
-كلا، فقد أصبحت كبيرهليرفع كفيه
-كما تريدين،اكمل وهو يتجه نحو الباب.
- لابأس، انتي الخاسره.هو يعلم انها تريد سماع القصه ولكنها تتضاهر بالعكس
انتفضت جالسه وهي تنزع الغطاء عن وجهها
-لحظه لحظه، حاول معي حتى أوافق!لتكمل وهي تطرق سبابتيها بتلعثم
- اع اعني اعنييي إذا كنت تريد أن تقرأها لي فلا فلا أمانع البته
التفت لها برأسه،ليقول ببرود
-كلا،-جدييي
-قلت لااا ليس بعد الآن
-لكن
ليرد بعصبيه طفيفه
-قلت كلا، لا اعلم لما تحبين اغاضتي! انا لا احب ال"لكن" هذه!!
عندما أقول" لا "فأنا اعنيها،
والآن نامي سيليلتفخ وجنتيها وتعقد ذراعيها بغيض
-حاااضرليهمس قبل ان يخرج و يغلق الباب خلفه
-طفله!.
.
.
"في الصباح الباكر "عندما استيقظ "جوزيف "ذالك العجوز...
لحظة هل قلت عجوز!
كلا فهو ليس بذلك العجز الذي يحمله الشيخ الهرم ،!!
فهو لايزال يملك بعض الشعر الأسود
وهو كذالك ليس أحدب ولا يستعمل العصى ليتكئ عليها!!
بل يبدو كما لوكان رجل أعمال لايزال بكامل قوتهعلى كل حال
استيقظ كما في كل يوم"اهناك من يصدق أنه لا يحتاج إلى منبه لإيقاظه!"
دعونا من هذا
قام السيد جوزيف بروتينه اليومي
اتجه نحو غرفة أميرته الصغير حتى يوقظها وتستعد للمدرسة
طرق الباب عدة مرات،
ليفتحه عندما لم يجد رداً.
بحث عنها في كامل الغرفه ثم كامل الطابق، ولم يجدها!!!ليقبض على صدره بهلع
خوفاً من أن تكون قد اختفت مرة أخرىنزل الدرج راكضاً إلى الطابق الأرضي
و توقف فجأة وبسرعه حتى كاد أن يقع
عندما لمحها جالسه تحتضن حقيبتها الصغيرةليرمش بعينيه عدة مرات بعد ان حملق بها لبرهه
-ماذا تفعلين هنا
لتجيب بستغراب
-أنا انتظر-ومن تنتظرين في هذا الوقت
-انتظرك
ليرد بغباء بسبب دهشته
-ولما تنتظريننيلتصيح بظجر
-جدييي ألا ترى بأني ارتدي زيي المدرسي!!
بالطبع انظرك لكي توصلني إلى المدرسه- في هذا الوقت؟ ثم من قال لك اني أنا من سيوصلك للمدرسه ياعزيزتي
ستبدأ محاولتها في إقناعه
مستعملة سلاحها القوي والفعال
لتنظر إليه بأعين الجرو المسكين وهي تتشبث بذراعه
-جدي ارجوك من فضلك من فضلك مننن فضضلككك جدييي، أريدك انت أن توصلني في اول يوم مدرسي ليلتنهد بيأس
-لا اعلم كيف تستطيعين اقناعي.!!حسنا اليوم فقط،
لتقفز بفرح
-رائع رائعليعقد ذراعيه
-لا تعتادي على هذا فأنا لست متفرغ دائماً!! ف جون هو من سيتولى ايصالك كل يوماردف وهو ينصرف
-ثم ما كل هذا الحماس؟
منذ متى وانتي اول من يستيقظوقبل أن ترد
قاطعهما صوت طرق الباب
(((منو يانا هالحزهه))) 🌚💔
ليهمس الجد بستغراب بدا واضحاً في صوته
- هل اصبح الناس لا يهتمون بالوقت والمواعيد؟
من الذي يطرق الباب في هذا الوقت المبكر جداً ؟!!.
.أميرتي سيلين..
هذا البارت من أجل ♥️✨@HALA9970
@Ash13_22
أنت تقرأ
أميرتي سيلين. "متوقفه"
Lãng mạnلم أستطع أن أكتب وصف جيد لذا اتمنى ان تكتشف بنفسك "عالم أميرتي سيلين" "" ثق تماماً يامن تقرأ الآن! أنك لن تندم ان مررت وقرأت ""