"كأنما يلزمك أن تفقد توازنك ، ثم تختل ، ثم تسقط ، ثم تتدحرج ، ثم تُدهس ، ثم تُصبِح أرضاً وموطناً ، كأنما يلزمك كلّ هذا ، لتجد الإغاثة طريقها إليك".
عن ذاك الذي يُربكك تشابهكم ، ويخيفك تطابق ميولكم في كلّ شيء .. عن ذاك الذي تشعر أنه أنت ، لكنّه آخر ، عن الشعور الذي تكنّه له ويبقى طويلاً ، مؤبد .
"هناك أشياء أسوأُ مِنَ الوَحدةِ ، لكن طالما استغرقك عقوداً لتدركَ ذلكَ ، وغالباً عندما تُدركُ ذلكَ يكون قد فاتَ الأوانُ ، ولا شيءَ أسوأ من فواتِ الأوانِ".
ليس الآن وربما ليس غدًا، وقد لا يكون أبدًا لكن من يقدر أن يسرق من داخلك اليقين .
لم تكن القصص ولا الحكايات ولا إنجازاتك ولا حتى الناس بعينهم، كانت دائمًا السلوى هي كلّ ماتريده من الطريق .
يقول عندما أحببتها نزلت للعمق، لم أتدرج، ولم أعش البدايات، كانت لمستها لي ولوجهي، وليداي كفيلة بجعلي أنزل إلى القاع، لم تعطني ورقة تعليمات، أو خارطة أهتدى بها إلى طريقي إذا أفلتت يداي.. كنت أسلك كل الطرق المؤدية إليها وأن كانت تشمل ضياعي.
"عزائي على كل الحمامات البيضاء التي لم تختر مكانها الصحيح، وعن الجيوب الممتلئة بكل شيء إلا الحظ، ولمن كان عشاءه يمضغ الصبر، وعن كتفي حاملًا كل شيء الا رأسك."
أحياناً يكون بيننا ولانعي ذلك، غريب لايدري ماهيته على وجه التحديد، ولايدرك ما الذي يحدث حوله في الواقع، اكثر براءةً من الساذج، واقل ذكاءً منه، انه كائن مستقل بوجوده، لا احد يعرفه، ولايعرف بدوره أي احد، إن العالم يمارس وجوده، ولايلتفت له، يكاد لايستنشق هواءً، ولايشغر مكاناً، منفي خارج الزمن، في بُعدٍ لا أحد يعرفه، ولاهو نفسه يعرفه، إنه عدمٌ محض !
يتبع....
فوت للمتابعة
أنت تقرأ
لديك رسالة
Poetry"يتناثر جسدي في جسدك، يتلاشى وجهي في وجهك، نغرق في الليل فلا ندري هل نام الفجر على وجهي ام نام الليل على شعرك". لديك رساله ( كوكبًا لآ يحمل داخله إلآ المقاهي التي تفوح منها رائحة البُن الممزوج بالحب . . . . . . .