0,5

40 4 0
                                    


" بِدأًً من اليَوم سَتكون المُوكْل بِحراسة مين أيڤلين "
أنهى حديثة بعد أن ألقى بَعض الاوارق الَّتي تَحوي معلوماتِ عنها

" أتمنى أن أكون عند حسن ظنك سيدي "
عاد هو أدراجة بعد أن أخذ يُقّلب في الأوراق بعيناة ويتصفح

---

طُرق الباب لِتهم بالوقوف وفَتحة ، بَقيت تنظر نحو ألقاب أمامها و تَتمعن

" عفوا ً ، لكن لا أظن أنَنِي أعرفك ! "
إرتدت نظاراتها بعد.ان قامت بفركها بِطرف القميص الخاص بها

" جيون جونغكوك ، حارسك الشخصي من اليوم وصاعِداً "
إنحنى لمجرد إنتهائِه من تقديم نفسة

" هل قَام السَيد مين بِهذا !؟ "
ضيقت عيناها وهي تنظر نحوة

" أجل سَيدتي "
تحدث بِرسمية معها وهو ينظر نحو الأرض

" يجب أن تتذكر ، أنت حارس لا خَادم "
أغلقت الباب بعد أن حدثتة وعادت نحو السرير

" لا تَتدخلي في عَملي يا سَيدة "
فَتح الباب مُجدداً ليقف أمام الباب ينظر نحو الأرض مره اخرى

" هلّاَ تَبقى خارِج الغُرفة ، أنت مُزعج "
جلست بعد أن ألقت علية بعض الوسادات

" أخبرني السَيد مين أن لا تَغيبي عن عيناي "
أكمل حديثة متفادياً الوسائد الهوائية

" حسنا أذا سأقتلع ملابسي "
أمسكت بطرف قميصها ترفعة للأعلى

" لابأس "
رد ليعيد نظره نحو الأرض

" حسنا "
قلعت إيڤلين قميصها لتبقى فقط بـِ قميص أبيض

لتكمل وتخرج رداء اخر وترتديه

" بالطبع لن ابقى معك بهذا الرداء "
تحدثت بعد أن خرجت من الغرفة تتجة محو السيد مين

" أريد أن أعرف ، بأي مرض جديد بُليت "
طرقت على بابة المغلق وهي تصرخ

" لاتخاطبي السيد مين هكذا "
أوقفها جونغكوك يبعدها عنة

" أبقي أنفك في مكانة خادمي الصغير "
نطقت تحاول إستفزازة

" أم أن السيد مين يزيد من رابتك هكذا "
أكملت تغيضة

" لابأس ، كِلاكما تُناسبان بَعضكم البعض "
ضربته على ساقة ورحلت

" السيد مين يضاجع الجميع ، حتى الحيوانات "
عادت ادراجها نحوه مسرعه لتكمل

حَارسحيث تعيش القصص. اكتشف الآن