وجدت نفسها تجلس أمام السيد مين وهو يحادث أحدهم على الهاتف وطبعا لايخلو حديثه من الشَتائم
"هل إنتهيت"
أخذت تلعب بالعقد الذي حول عنقها وهي تنتظر الاجابه منه
" جونغكوك ، أبعدها من امامي قبل أن ارتكب جريمة مُحرمه في هذه الفتاه "
صرخ والدها وقد حطم الهاتف
" أمرك سيدي "
إنحنى ، لمجرد انتهائة
" ماذا هل فشلت محاوله قتلي هذه المره ايضاً ، اه يالهي "
وضعت يديها حول رأسها وهي تمثل البكاء
" اعني ، انت بأمكانك أن تجعله يقتلني ، أنه فقط كالذبابه يلتصق بي "
أشارت على جونغكوك وهي تضحك
"وهل تظنين أن موتك سيكون بهذه السهولة ، انا اقسم لك هنا بشرفي ، ساعذبك إلى أن تموتِ بِنفسك داخلياً ، قبل أن يكون خارجيا "
حدق بها مطولا والشرارة تطاير من عينيه وقد كاد أن يدفعها
" من كتب لك النص هذه المره؟ "
حدقت حولة بمقلتيها وهي تضحك بخبث
" حمقاء "
نَزعَ العقد من عنقها ليرفعه بيديه
" يا إبن العاهره "
قفزت بصعوبه وهي تحاول الوصول له.
بينما هي منشغله بمحاوه الوصول له أشار السيد مين لجونغكوك أن يبعدها عنه
لتلقى نفسها تبتعد عن السيد مين ببطء
" خذها عن هنا ، لتتعلم الادب قليلا "
اغلق الباب خلفهم لُتُسمع قهقهاته خلفه
" ابتعد عني ، يجب أن اقتلع يديه "
بدأت تصرف في الفتى المشغول بجرها
لكن جونغكوك فضل الصمت عن مجادله تلك الفتاه ، التي تكون بنظره متصنعه صغيرة
" أرجوك ، هذه المره فقط "
قَصُر صَوتها وخفت حركتها معه ، ترجوه بصوتِِ باكي
" لن تنطلي علي الخدعه مرة أخرى "
تجاهل نظراتها تجاهه ليكمل السير وهي بين يديه
" وهل يهم "
ابتعدت عنه لتركض ، لكنها بحركة سريعه أعاد تثبيتها بين يديه
" لا تقلق ، لن اوقف مدخل قُوتِك "
وجهت نظراتها ناحية الارض
وقد كانت تلك المره الاولى بالنسبة له
وهل هذا يعقل ، السيدة الصغيرة إيڤلين تتجنب تواصل بصري حاد في حياتها
توقفت عن الحراك لتسير معه بخطوات ثقيلة مصدره اصوات بسبب خُفيها
هذه اول مره يشعر جونغكوك بالريبه معها
أنت تقرأ
حَارس
Mystery / Thriller" كُـل مـا يتـطـلبة الامـر هي قبـلة واحـدة " " لِكي تقَع في حُـبي،فَكل الاحتمالاتْ ممُكنـة " " أنـا أبدُو كأـنني كـل ماتحتـاجُة أنَْت " - جيون جونغكوك - إيڤِلـين
