"حقًا ؟!" تشانيول تسائل بشك و مينسوك أومأ مؤكِدًا .
"حقًا لا شيء !"
هو ترجل فور نطقه لكلماته ترجل من السيارة حيث وقفت أمام بوابة المطار، تجاهله ظهر بوضوح لتشانيول الذي شعر بالغضب لهذا ، واللعنة هل تجاهله للتو؟
"مينسوك" هو حاوط معصمه بقوة يجعله يلتفت لهُ مُرغمًا
"ماذا!" هو شهق بخوف قبل أن يجيب بينما عينيه توسعت لفعلة والده
"لم تتجاهلني !" هو صرخ و مينسوك جفل مُتعجبًا "لأنك أصبحت تزعجني ، أمام الآخرين تتعامل معي بكل ودية بينما وحدنا تعاملني كما لو كنت عبدًا لديك ، لم لا تريهم حقيقتك سيد كيم!"هو صرخ و سريعًا ما عاد جسده للخلف يضع يده على وجنته بسبب صفعة والده بينما مساعدته شهقت والبعض توقف يشاهد بصمت .
"هَل رَأيتَ مَا هي حقيقتك! أَنتَ لَستَ سِوى مُدعي سيد كيم!" مينسوك تحدث يُخفِي إِضطرابهُ وَ مَا يَحملهُ مِن ألمٍ وَ خَيبة
"توقف مينسوك ! أقسم أنني لن أهتم بِأي أحد وَ سَأبرحك ضربًا كَكُلِّ مرة إن لَمْ تَتَوَقَف!"تشانيول حذرهُ يراقب تعابيرهُ الجامدة ، لَمْ تتغير كَمَا لَوْ كَانَ لا يستمع !
"أنا أكرهك! بِقَدر مَا يُقدرك الآخرون أنا أكرهك! أَمسيت غير قابل على تقبلك مرة أخرى ! فكرة أنك كُل شَيء بالنسبة لي أضحت هُراء لكن لا بأس ! لِنُكمل تمثيل هذا الفلم ، أنت الأب المثالي وَ أنا الإبن المحب و الفخور بوالدهُ صاحب أكبر شركات البرمجة في كوريا، فخور به لأنه رجل مثالي متفاهم متعلم يحب إبنه جدًا لأنه لا يملك سواه، اليست تلك هي الصورة المرسومة في أذهان من يعرفونك سيد كيم! إن أردت التفاخر فتفاخر بما هو لديك حسنًا؟ " القي بكلماته بِلا إكتراث، رغم كون رياح العالم أجمع تجمعت داخلهُ تزعزع جذور ثباته ، ذاك الممر اللولبي يسحبه بعيدًا عن ذلك الضباب و لكنه يشبهه بطريقة ما .