"نظرات"

9 1 0
                                    

6/12/2018
9:00am

تلك النظره الأولي التي تخبرك ان كل شيء سيتغير بعد تلك النظره ، انك تراه للمره الأولي بقلبك وليس بعينيك ،
فقط كانت نظراته لي هادئه بشكلٍ لطيف، كإننا التقينا منذ مدة طويلة بالرغم من اننا لم نكن علي علماً ببعضنا البعض من قبل ..

"غريباً جميلاً"
منذ ان التقت اعيننا شعرت بذلك شعرت اننا قد نلتقي مره اخرى شعرت بذلك الدغدغات في قلبي الرقيق و ذات الأصوات المتحشرجه في معدتي شعرت بالبروده بالرغم أننا في فصل الصيف شعرت ان قلبي سيتوقف في لحظة ما او انني سافقد الوعي وساسقط مغشيه علي ، ولكنه جاء وتحدث معي وكنت بخيرٍ تماماً .. ربما

"شعور"
عندما كان يتحدث معي كنت احلق في سماء ابتسامة واحفظ جمال عيناه وايماءات وجهه وتفاصيله الصغيره دون ان اعي بماذا أفعل ، ولقد كان يشعر بذلك التوتر اللطيف الذي يظهر علي حركات يده الصغيره وابتسامته الخجولة وذلك الخوف الذي كان يظهر في عيناه اللامعة ، لقد كان كاتحفه فنيه جميلة وقعت لها منذ الوهلة الأولي وانتهى امري .

"دعوة"
كنت اخبئه جيداً في ثنايا دعواتي ليلاً ، كان يظهر في أحلامي كل يوم كنت عندما افكر به او يسقط علي مسامعي إسمه فقط اشعر بالغثيان من شدة توتري وتعلقي به ، كان جسدي يشعر بالاطرابات كل يوم كنت اختبر شعوراً جديداً مؤلم لكن جميلاً .

"مكاناً"
لا اعرف ماهو مكاني الآن هل أنا في قلبه كما أفعل ام انني شخصاً مميزاً فقط أو انني شخصاً عابر في حياته سينتهي أمره قريباً او كان مجرد إعجاب ورحل فقط ، انا اريد ان اعيش ذلك الواقع وحسب وترك المستقبل لوقته لكن يوجد جزءاً مني يريد ان يعرف هل استمر علي ما انا عليه او انسحب بهدوء كما تعرفنا بهدوء أيضاً ، أخشى ان يبتعد أخشى اختبار ذلك الشعور لذلك أدعو الله ان يظل بجانبي ويكون ذات عوناً و خيراً لي ، فقط انا أريده .

***
الكَتف الذي لطالما تمنيتُ الاتكاء عليه والبكاء .. قد أتي

-تمت-

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Dec 16, 2018 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

"على قيد الحياة"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن