الفصل السادس عشر

22.3K 517 9
                                    

الفصل السادس عشر. ..

ايمن ...بتقول ايه سافرت..

عادل...ايوه سافرت الصبح مع امير بالعربيه سوا..

ايمن ..وانت ازاى يا بابا تسمح انها تسافر رغم رفضى ...

عادل....والله يا ابنى ما كنت أعرف انا لاقيتها بتتصل بتقولى انها سافرت مع امير ولان اعصابها تعبانه. ..

ايمن ..بصوت عالى ....الله الله وانا طرطور فى البيت مراتى تمشى وانا زى الجردل ماليش اى لازمه..

والدته...معلش يا ابنى اما ترجع اتكلم معاها...

ايمن...وانا لسه هستنى الهانم لما ترجع من السفر ...

سهر ...امال هتعملها ايه يعنى ...

ايمن ....هروح اجيبها من شعرها وربنا المعبود لهتشوف ايام سوده واللى هيتدخل بينا مش هسمحله

سهر...وانت زعلان ليه ما تسيبها حتى نرتاح...

ايمن..بصوت عالى جدا جعل سهر ترتعد...انتى تخرسى خالص...

سكتت سهر خوفا من بطش أيمن بها ...

عادل...ايمن براحه عليها واو هتسافر بلاش فضايح قدام الناس لما تراجعوا اتحاسبوا هنا

ايمن ..ربنا يسهل. ..

وخرج من المنزل وركب سيارته وساق بسرعه رهيبه ...

الام..استر يارب...

منى....انا خايفه على علا منه اووى ...

سهر. ..تستاهل هى اللى جبته لنفسها ....

...

وصلت علا الى الاقصر مع ايمن وكان الليل قد حل والارهاق شديد من الطريق فصعدت الى غرفتها مباشره لترتاح ....

تحممت علا وغيرت ملابسها وذهبت للنوم .....

وصل ايمن الى الاقصر صباح اليوم التالى كانت وقتها علا مع امير يرون معالم الاقصر الخالبه ويمتعون أنظارهم بما تركه لنا اجدادنا الفراعنه وجمال معالمنا السياحيه الخلابه التى تجعل جميع الاشخاص من كل بلاد العالم تانى لترى اثارنا السياحية. ...رجعت علا الى الفندق وكلب منها امير النزول لتناول الغذاء معه فوافقت وذهبت لتغير ملابسها ...كانت علا بغرفتها عندنا سمعت طرق على الباب ...وكانت قد انتهت من تغير ملابسها. ..

فتحت الباب وجحظت عيونها نعم انه ايمن وكانت عيونه تشتعل من الغضب ...

ايمن دخل وثفق الباب خلفه بشده وفال بغضب ...

ايمن...من غير كلام ولا نقاش احسنلك جهزى حجتك وبسرعة. ..

قامت علا بجمع اشيائها بسرعه رهيبه وقررت الصمت لان منظر ايمن لا يؤدي الى الخير ابدا. ..

أمسك ايمن الحقيبه واليد الاخرى يد علا بقوه فكانت تتالم وهة يسحبها خلفه ...

علا فى الريسبشن...اه سيب ايدى وجعتنى ..

ايمن...يسحبها ولا يغير كلامها اى انتباه..

علا..بقولك سيب ايدى ايه مس بتفهم ...

التفت ايمن وصفعها على وجهها بشده فكان فى حالة فوران مثل البركان ...

فى ذلك الوقت كان امير يتجه نحو المطعم فى الفندق عندما وجد ايمن يصفع علا امان الناس فشعر بالغضب من نه واتجه اليه من بسرعه رهيبه ومازاده غضب انه راى دموع حبيبته على خديها...

امير...بغضب...انت ازاى تعمل كده وتمد ايدك عليها...

ايمن ...وانت مال اهلك انت كمان ...

امير...احترم نفسك وبعدين دى بنت حد يعاملها كده..

ايمن...اظن حاجه متخصكش...

امير..لا تخصنى بئه...

ايمن...تخصك فى يا اخويا ....

أمير. ..لانى بحبها وهتجوزها...

لكمه ايمن بقوه فى وجهه ...تخطب مين يت روح امك دى مراتى. ...

انصدم امير بقوه مما قاله ايمن وقام من الارض ونظر الى علا. ..

امير ...الكلام ده صح يا علا. ..

أيمن. ..طبعا صح ...

امير .. بعصبية مش يسألك انت

علا وهى تهز رأسها دليل على ان الكلام صحيح. ..

أمير. ..ليه مقولتليش...

علا...انا اسفه...

ايمن...يله انتى كمان وسحب علا من أمام أنظار أمير الحزين على ضياع حبه الذى بنى له احلام ورديه ولكن طارت في الهواء وأصبح مجرد كذبة. ..

ركبت علا السياره مع ايمن والصمت هو المسيطر على الرحله من اللقصر الى القاهره وطةال الكريق علا دموعها تنزل على خدها وغضبت من نفسها لانها السبب فى جرح امير بتلك الطريقة فكانت تريد اليوم أخباره انها متزوجه من ايمن ولكن لاتاتى الرياح بما تشتهى السفن ...وصلوا الى القاهره ولاحظت علا ان ايمن لا يسلك طريق الفيلا ولكن لم تتحدث الى ان اوقف السياره امام احدى العمارات. ..

ايمن...انزلى ...نزلت علا خلفه ودلفوا الى العماره ورمبوا المصعد وصولا الى احدى الشقق ففتح ايمن الباب ودخلت علا واغلق ايمن الباب خلفه..

أيمن. ...جه وقت الحساب يا مدام. ....

يا ترى هيحصل ايه هنعرف الفصل الجاى ....لولو الصياد

الحب كذبه بقلم لولو الصيادحيث تعيش القصص. اكتشف الآن