الفصل السابع عشر. ..
علا وهى ترجع الى الخلف ....
علا ....حساب ايه
أيمن. ...حساب ان الست هانم مراتى والمفروض انى اما اقول كلمه تتسمع ومنفذتهاش اقول مفيش شغل تعصى كلامى لا وايه تخرج من البيت بدون علمى وكمان تسافر مع سعاده البيه امير اللى هو بيحبها وعاوز يتجوزها ولا ايه يا مدام بقول حاجه غلط...
علا...بتوتر ..انا حره انت ملكش دعوه بيا ...
ايمن ...وهو يقترب منها ويتحدث بصوت عالى جدا وعصبيه مفرطه ...ماليش دعوه لا يا ماما ليا دعوه ونص انتى حرم ايمن الملاح يعنى اسم عليا وكل تصرف غلط تعمليه محسوب عليا وعلى سمعتى ...
علا..خلاص طلقنى وساعتها محدش هيمسك بأى حاجه ..
صفعها ايمن بقوه على وجهها ...
ايمن ...وهو يكز على اسنانه ...وانا قلت كلمه الطلاق دى مش عاوز اسمعها تانى ولا تكونى عاوزه تتطلقى علشان تروحى لامير حبيب القلب ...
علا ..وهى تبكى وقالت كاذبه لكى تشفى غليلها منه...
علا....ايوه عاوزه اطلق علشان اروح لامير لانى بحبه ارتحت ...
ايمن ظل يصفعها على وجههت ويكيل لها الضربات بعد ذلك الكلام وحديثها عن حبها لامير وكان الشيطان يتحكم به ..
ايمن ..وانا مش هسمحلك بكده موتك عندى احسن يا علا اموتك وادفنك عندى احسن انى اديكى للكلب ده ولو اخر يوم فى عمرى مش هتتطلقى وهتفضلى على زمتى واعذبك بمزاجى وهعرفك ازاى تحبى واحد غير جوزك ...
حملها ايمن من الارض وهى ترفس بقدميها وتضربه بيدها كى ينزلها ولكن كان الغضب قد اعمى ايمن بشده واخدها الى غرفه النوم ورمها بقوه على السرير...
علا..وهى ترجع الى الخلف ...ايمن هتعمل ايه هكرهك كده..
ايمن ...هعرفك ازاى تحبى واحد غيرى وكمان يكون فى سبب لكرهى زياده وبعدين ده اول حاجه من العذاب ليكى علشان تبقى تقولى عاوزه اطلق علشان أمير بيه ...
رجعت علا بسرعه وحاولت النزول من السرير ولكن ايمن لحقها وامسك بقدمها و سحبها تجاهه وهى ترفس وتحاول الافلات منه ولكن ام يكن بيدها خيله فهو الاقوى ...
علا...ببكاء ايمن اسمعنى انا كنت....
ولكن ايمن لم يكن يستمع وانما كان كالاسد الذى يلتهم فريسته حاولت علا أخباره انها كانت تكذب لكى تستفزه فقط لا غير ولكن لم تكن لديها الفرصه فقد انقض عليها كالاسد الجائع وعاشت علا أسوء لحظات حياتها كانت تشعر بالعذاب وكان شخص اخر معاها وليس زوجها وحبيبها شخص يتعامل معها بوحشيه مفرطه وكانه يريد ان يؤلمها بشده ونجح فى ذلك كرهت نفسها بشده وتمنت ان تنتهى تلك الدقائق لماذا لا تمر وتصرخ بشده ولكن لا احد يسمع صراخها علمت الان لماذا اتى بها الى هنا لكى لا تستنجد باحد ابدا فهى هنا وحيده لا احد ينجدها منه يفعل بها ما يشاء .....
بعض مرور بعض الوقت ابتعد ايمن عن علا وكانت ثيابها ممزقه وهى ملقاه على ظهرها وجهها متورم من ضربه لها وجسدها مليىء بالكدمات الزرقاء مما فعله بها دون ان يشعر كان تفرد يدها عاى السرير وتنام على ظهرها لا تتحرك دموعها تنزل بدون اى حركه وتنظر الى الفراغ فلقد انتهى ولكن اصبحت محطمه الفؤاد وخاويه الروح والجسد ...ابتعد ايمن عنها ونظر لها وادرك حينها ما فعله وهو ينظر بصدمه لما فعله بها ....
ابتعد ايمن ودخل الحمام بسرعه ...
حاولت علا القيام وهى تحاول ان تدارى جسدها بالثياب الممزقه ولكن سوف تدارى الثياب الجسد ولكن ماصا عن روحها المحطمه ...جلست على الارض تبكى بهستيريا والم شديد وتتمنى الموت على ما هى به الان وفعلا تملك منها الشيطان الخسيس ورجح الفكره فى عقلها وقامت تبحث فى ادارج الغرفه الى ان وجدت مشرط اخدته ونظرت له وكانها مغيبه عقليا نسيت انه سوف تحرم من الجنه لازهاق روحها ولكن كانت تلك الروح حطمها ايمن منذ قليل فاخذته وقطعت شريان يدها الاثنين وارتمت على الارض فاقده الوعى وتنزف بشده ...
خرج ايمن من الحمام وكان يقوم بتنشيف وجهه وعندما ابعد الفوطه عن وجهه وجد علا ملقاه على الارض تنزف بشده وجدها منتحره بالغرفه ونبضها ضغيف للغايه وكانها تلفظ انفاسها الاخيره حاول ايمن كتم الدماء فقام بربط يدها وبجث عن شى ترتديه فوجد فستان لوالدته فى الشقه لانها كانت شقتهم قبل الانتقال للفيلا فالبسها اياه وارتدى ملابسه وحملها بسرعه وهو يدعو الله ان ينجى علا ولا ياخدها منه فقلبه لا يحتمل ذلك ابدا ......
يا ترى هيحصل ايه هنعرف الفصل الجاى ....لولو