الفصل التاسع. ....
سمعت علا صوت هاتفها يعلن عن وصول رساله اقتربت من الطاوله الموضوع عليها الهاتف المحمول وفتحته ووجدت الرساله من امير....[عامله ايه بصراحه مش عارف ليه قلقان عليكى وفى حاجه بقالى فتره عاوز اقولك عليها انا بحبك يا علا ونفسى تكونى شريكت حياتى }....
قرات على الرساله بصدمه فهى لم تعطى انطباع لامير يجعله يطلب منها ذلك الطلب بالزواج وايضا لم تشعر ناحيته بلى شىء سوى الاخوه والصداقة فقط غير ذلك لا كانت غلا ممسكه بالهاتف شارده عندما فتح الباب بقوه ودخل ايمن وجدها تمسك بهاتفها شارده ...استغربت علا بشده من رجوعه اليها مره ثانيه لابد انه نسى شىء ما هنا فى غرفتها ....
دخل ايمن الغرفه واغلق الباب وعلامات الدهشه مرتسمه على وجه علا بشده من دخوله المفاجئ والاكثر اغلاقه الى باب الغرفه ...
علا ...بتوتر ...خير رجعت ليه تانى فى حاجه...
ايمن ...اظن انتى مراتى وادخل واخرج وقت ما انا عاوز ولا لازم استاذن ...
علا...انا مش مراتك مراتك فى اوضتك هناك ..
ايمن وهو يقترب منها...
ايمن بقوه ....انتى مراتى يا علا ومش عاوز عناد لانى مش بحبه وانا رجعت تانى لانى عاوزك فى موضوع بس واضح انك كنتى بتتكلمى مع حد ...ونظر للهاتف فى يدها ..
علا...ها واخفت الموبايل خلف ظهرها ..
علا ...انا مش كنت يعني اصل ...وكانت متوتره للغاية ولا تستطيع ترتيب الكلام ...
ايمن ...فى ايه ...
علا...مفيش ....
اقترب ايمن منها وامسك يدها بقوه وسحبها للامام وهى تحاول مقاومته بشده وسحب يدها الى انه احكم قبضته عليها واخد الهاتف منها بالقوه...
علا...وهى تحاول اخد الموبايل منه ...ده موبايلى مش من حقك تمسكه هات الموبايل ..
ايمن...لم يعيرها انتباه وامسك الموبايل وفتحه وجده امامه رساله امير ....شعر بغضب عارم وكاد ان يفتك بعلا من شده غضبه
ايمن ..بحده وصوت جهورى ....ايه ده يا مدام ...
علا...وانت مالك دى حاجه تخصنى
ايمن ..ده على اساس واحد بيحب وعاوز يتجوز مراتى ده عادى ليه شيفانى مركب قرون سيادتك
علا...انت ملكش دعوه بيا نهائى واظن اننا هنطلق لاننا يستحيل العيش بينا وخياتنا مستحيلة
ايمن...اه عاوزه تتطلقى علشان حبيب القلب سى امير
علا...احترم نفسك انا مش كده انا ست محترمه مش كده وصعيديه كمان ومش هسمح عمرى انى أتصرف غلط ...
ايمن ...فعلا كان شكى في محله انا كنت حاسس ان امير ده بيحبك من طريقه كلامه وكنت حاى دلوقتى اقولك تبعدى عنه وملكيش كلام معاه الاقى مراتى متقدملها سعاده البيه وكمان بيحبها يا حلاوه يا ايمن واحد بيحب مراتك شفتى الهنا اللى انا فيه
علا بعصبيه....انا مش مراتك قلتلك وارحمنى بئه واطلع بره وياريت تطلقنى بئه واتفضل روح لمراتك...
أيمن امسك ذراعها بقوه و ضغط عليها مما جعلها تشعر بالالم بشده ....احترمى نفسك يا علا ومفيش شغل تانى ابدا انتى فاهمه
علا...سيب ايدى وجعتنى ....
ترك ايمن يدها وهى تشعر بالالم مكان مسك ذراعها وفركتها من شدة الالم ...
علا...بتحدى ...اتا مش هسيب شعلى يا ايمن واعلى ما خيلك اركبه .....
لولو الصياد. .....يا ترى هيحصل ايه ....