إبتعدت بعد دقائق محمرة الوجه بالكامل، ثم قالت بخجل وهي تنظر للأرض: قم بتحويل المال لأبي، آمل أن لا أراك مرة أخرى. ثم رحلت..
إبتسم بسعادة ولم يبعد عينيه عنها وهي راحلة، فقاطعه أكرم عندما إقترب منه..
أكرم: هوب هوب! نحن هنا.
سافاش: آه، إنها لذيذة جدا!
أكرم: هذا واضح للغاية، منذ أن كنت تقبلها بجنون قبل قليل!
سافاش: تمتلك طعما مختلف.
أكرم: دعك من النكهة الخاصة بها، أخبرني لماذا اتصلت بشكل مفاجئ وطلبت أن آتي للغابة حتى أصوركما؟!
سافاش: كنا قد تراهننا، وأنا من ربح وقد إستخدمت حقي منذ قليل بإستدعائك إلى هنا.
أكرم: تمام فهمت، لكن ماذا ستفعل بالصور؟
سافاش: ستهدد الفتاة من حساب وهمي، أنك ستنشر هذه الصور في جميع مواقع التواصل الإجتماعي.
أكرم: ماذا!! أأنت جاد؟
سافاش: إفعل ما أقوله لك يا أخي، لدي خطة!
أكرم: تمام، كما ترغب.
- بينما كانت تنتظر سيارة الأجرة كي تعود للبيت، أخذت تتحس شفتيها فهمي لم تدرك تماما مالذي فعلته! فقالت في نفسها: اللعنة! مالذي فعلته؟ آخ سيفدا آخ!! حمقاء! ثم إنصرفت من الغابة..~ تسريع للأحداث ~
تم تهديد سيفدا من قبل أكرم كما طلب سافاش، فذهبت سيفدا تتوسل لسافاش أن يجد لها حل، فهي لا تريد أن تفضح خصوصا لأن والدها عصبي جدا! تم الإتفاق بالنهاية على أنه سيتقدم لخطبتها نهاية الإسبوع، على الأقل لو نشرت الصور لا يكون هنالك ضرر كبير لأنه سيكون في ذلك الوقت خطيبها.
- يوم الخطوبة..
سافاش: مستعدة؟
سيفدا: ليتني لم أفعل، ليت الأمور لم تصل إلى هنا!
سافاش: ليت لا تنفع، نحن الآن نعيش الامر الواقع!
ثم إقترب ليقف خلفها قائلا: تبدين جميلة للغاية!
سيفدا: أنا أين وأنت أين!!سافاش: أنا في المكان الصحيح، غير ذلك أنتي تعدين خطيبتي، ولي حقوق يا سيدة!
سيفدا: لكن أنا.. يعني سيكون مؤقت!
فأدارها إليه ليقول: ماهو المؤقت؟
سيفدا: يعني بحيث ستنشر الصور سيكون لا بأس به، غير ذلك هل أنت مستعد أن تبقى معي للأبد؟
سافاش: أنا قلت لأفعل لكي معروفا، لأنه لا مانع لدي لو تم نشر تلك الصور، أنتي من سيتضرر.
سيفدا: أنا أعرف، لكنك من الذي تفعله الآن؟ الإقتراب وماشابه؟
سافاش: نتدبر الأمر حاليا!
أنت تقرأ
برحيقها هائم "أحداث جريئة"
Romanceرواية جريئة جداً إن كنت لا تفضل هذا النوع لا تقرأ 🔞 تدور القصة حول بطلين من بيئتين مختلفتين سيكون لقائهم الأول غريب! البطلة "سيفدا" فقيرة وتمتلك أسرة مزدحمة وكبيرة - تعمل ك نادلة في إحدى المقاهي. - عائلتها محافظة، لكنهم يطمعون بالمال. البطل "سافاش...