بارت واحد

1.1K 97 128
                                    

ادري قصصي فاشله و شكرا اتقبل النقد

اتمنى ان تنال اعجابكم

بسم الله 

في يوم من الايام ذهب الكل للمدرسه

بعد دقائق دخل المعلم و معه طالب جديد

يونغي : " طالب جديد "

الفتى : اسمي هوسوك سررت بمعرفتكم اتمنى ان نكون اصدقاء .

المعلم : اجلس بجانب يونغي هناك

المعلم اشار بيده و ذهب هوسوك للمكان و جلس

هوسوك : اتمنى ان نكون اصدقاء

يونغي تجاهله

مرت ايام و الامر يتكرر حيث هوسوك يتكلم و يونغي يتجاهله

لكن يوم من الايام

هوسوك : اتعلم ماذا قال ....

يونغي مقاطعا بغضب : اصمت و اللعنه اصمت انت مزعج جدا الم يعلمك والداك عدم ازعاج الاخربن ها .

هوسوك عبس و نهض من مكانه كان ذلك في فترة الكفيتيريا رجع بعد ذلك بفتره طويله و كان هناك احمرار تحت عينيه

المعلم : لما تأخرت

هوسوك : اسف كنت في غرفه الممرضه

المعلم : يبدو انك متعب اذهب للمنزل حسنا

هوسوك : حسنا

ذهب واخذ حقيبته و نظر ليونغي و يونغي نظر له خرج هوسوك من الفصل

بعد انتهاء الدوام ذهب الجميع لمنازلهم
في اليوم التالي

اتى هوسوك بعين محمره و متورمه و جلس في مكانه بهدوء

اتى  يونغي و جلس بمكانه و لكن ما لفت انتباهه عين هوسوك المحممره و المتورمه و انفه المحمر

يونغي : " ما به "

مرت الثلاث حصص و هوسوك طوال الوقت يسعل

في استراحه الغذاء خرج هوسوك ذهب لمكتب الممرضه و اخذ من عندها كمام و جلس وحده عكس العاده

ظل صامتا صموتا غريب

غطى رأسه بقبعه تيشيرته و تنفس عميقا و تكور على نفسه و لكن ما يميزه شعراته الشقراء التي تخرج من القبعه فهو متموج ( اححح )

حاول تشجيع نفسه و بدا يتمتم
دقائق ليسمع صوت رفع رأسه ليجد امامه فتى طويل

هوسوك و احمرار عينه لم يذهب : ماذا هناك

الفتى حمل هوسوك

هوسوك شهق بقوه لخوفه من ذاك الارتفاع البسيط

هوسوك بخوف : م ماذا تفعل انزلني

الفتى بتساؤل و هو ينزل هوسوك
الخائف : كم وزنك

هوسوك : لو سمحت ليس لك شأن
ذهب هوسوك بعبوس لطيف و لكن جسده ما زال يقشعر ذهب للصف و جلس في مكانه قرب يونغي

يونغي اتى و جلس قربه

يونغي : اذا هوسوك كم عمرك

هوسوك : انها امور خاصه لو سمحت

يونغي بحده : لما انت هكذا مزعج و بغيض

هوسوك تقوست شفتيه و لكن لم يبن شيء لانه يرتدي كمام  و سقطت دموعه
خبا وجهه بين يديه

يونغي : ماذا بك

هوسوك نهض بصعوبه و هو يغطي عينيه بيده الاخرى

خرج من الفصل ثم من المدرسه بعد ان استئذن من المدير و ترك حقيبته
و خرج بالكاد يمشي و يكافح لأخذ الهواء

مشى الى ان وصل بالكاد
و جلس بالتعب على الاريكه و فتح هاتفه و وضع اغنيه حزينه و بدا يستمع لها بحزن
و هو يبكي

بعد فتره توقف عن البكاء و حنجرته تؤلمه و لكنه لم يتحرك فقط جالس
و يفكر ان يسامح الفتى يونغي لكي يكون اقوى

________________

مش حلوه صح

الغاء نشرها سيكون في نفس اليوم

اتس اوك

رايكم ؟؟ مو حلوه ادري

باي

فتآي آلجـديد~حيث تعيش القصص. اكتشف الآن