رُبما صدمة، رُبما توقف.

4 0 0
                                    

عندما تمر بحدث مفاجىء وغير متوقع؛ هجوم او كلام جارح او حادث...
ماذا من المفترض ان يشعر الانسان؟
انا اشعر بالتشوش:
ما الذي يحدث، حقاً ما الذي يحدث هنا؟!
هل كنت اشعر ان شيءً سيحدث قبل لحظات؟! لا.
هل كان من المفترض ان يحصل ما حصل؟هل انا اخطأت؟ لا اعلم.
اصلاً ما سبب حدوث الصدمة؟
لا اعلم حتى هل انا صدمت ام الزمن توقف بي، انه لم يتوقف لكني كنت اتمنى لو توقف ليلحق تفكيري يإستيعاب ما حولي.
ما سبب حدوث الصدمة؟
يراودني ذلك السؤال عندما اُصدم، ما شعوري؟ لا اشعر حقاً، لا اعرف ما اذا كانت صدمة او توقف بالزمن! لكني اعلم انه ليس توقف بالزمن،
شعور اللاشيء، كأنك غير موجود على الارض، حاضرٌ ميت!
ما سبب حدوث الصدمة يا هذه؟
ربما بسبب توقع الانسان شيء ويحدث عكس هذا التوقع.
لحظات الصدمة تلك تخلط جميع المشاعر! تخرج انساناً مختلف، انساناً سعيد وقت حزنه وحزين وقت سعادته.
يختلط التوقع والواقع، رغم تشابه حروف الكلمتين الا انهما بعيدان كل البعد عن بعضهما؛
تفقد الثقة في الناس وفي الحقيقة ويبقى لك مزيج احساس اللاشيء!
احساس اللاشيء مريح، لا تتعب نفسك في التوقع ولا تُصدم بالواقع؛ ليحدث ما سيحدث وحسب.

ثرثرهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن