روايةٓ لملـمنـيٓ دفئـاً

مقدمة روايةٓ لملمني دفئاً

15 ديسمبر
••••••••••••••
مرحباً!،إقترب...سأخبركِ بأمرآ ما!نعم لا أعرف!!أنتبه لحديثي..أخشى الأشياء التى لا أعرفها،التى تحدث دون أن أنتبه لها خاطفة وجارحة،لأني لاأعرفها والتى كلما اقتربت من الإمساك بها..ابتعدت تلاشت،واندثرت،لأني لا أنتبه لها!!
أنت!،نعم انت الذي تقرأ انت لا تعرفه!،أنه ألطف من نسيم هادئ،والورد ثغرتيه،وظلام الليل بنجوم عينيه!!.
حسنا استمع جيدا،انا لا إعلم أين انا!أنا بين السحاب وعمق الارض،انا في باحة من الزهر وطيورا تغني فرحا،انا بين نجوم ولمعة الشمس،انا بعمق البحر في ظلمة موحشة،اغمض عينيك وأسمع جيدا،انا بين نبضات قلبه،بين الوريد وانفاسه،انا بداخلة!!كيف تتجرأ وتخبرني بنسيانه!.
ستقرأ!...ستحزن،ستفرح،ستيغير شيء ما بك!في انا الآن بالنعيم والجحيم تقترب مني أشعر بحزن يقترب،لكني بحضنه بدفئ يديه بدفئ قلبه،يجمعني،فلا تخبرني أن أنسى ملاكآ أخذني من صلب حزني لجمال ثغرية.