الجزء الثاني

77 5 0
                                    

ديانا هي نفسها لا تعلم لم أحضرت ليوناردو إلى هنا لكن هي تعلم أنها أرادت أن تقوم بشيء غريب للفت  انتباهه

هي أخذت تنهيدة طويله وهي تضع أكواب القهوه في الصحن وتخرج بها إلى حيث كان ليو

"هل أعجبك المكان"

سألت ديانا وهي تضع أكواب القهوه

"نعم كثيرا أتمنى أن أملك مثله"

صرح ليو

"اعتبره لك أيضا ليو أستطيع إعطائك نسخة من المفاتيح خاصتي"

قالت ديانا

"أووه حقا"

"أنا أعني ذلك"

"هذا يبدو رائعا ديانا شكرا لك"

"حسنا تفضل القهوه"

قالت ديانا وهي تمد له كوب قهوته

"شكرا"

"ياإلهي أنت تفعل ذلك كثيرا نحن نعرف بعضنا ليس بالفترة القصيره وأنت لا زلت تفعل ذلك"

"ماذا"

قال ليو بعدم استيعاب

"مثل الشكر الاعتذار بربك أنت رسمي جدا"

"آسف"

"مجددا...ياإلهي لطفك"

"مهلا ديانا لست طفلا لا تخاطبيني هكذا"

"لا بأس صغيري"

قالت ديانا وهي تضحك لتغيضه

"اووه بربك أنا لا أحب ذلك"

"حسنا  لابد أنك تتسائل لم قد أجلبك إلى هنا"

"أجل"

قال ليو وهو ينظر لها باهتمام

"أنا نفسي لا أعرف"

قالت ديانا بضحكة مكتومه

"ماذا"

أجاب ليو بخيبه

"حسنا ربما ظننت أنه من الممتع أن أعرفك المكان ونقضي وقتا ممتعا فيه"

قالت ديانا

"هل البقيه يعرفون"

"أووه بالطبع كان ذلك منذ فتره قبل قدومك بالتحديد لكن لم تسمح الفرصه أن نأتيه معك أنت تعلم هذه سنة تخرج وأنت انتقلت الى هنا مع بدايتها"

"كيف كان ذلك"

"بربك إنه ممتع حقا قضاء الوقت مع جيمس وجاكسون وبولي  وسارا "

"ماذا عن فيكتوريا"

استفسر ليو

"لقد انتقلت الى هنا قبلك فقط"

"أفهم ذلك"

قال ليو وهو يرتشف  رشفة  من قهوته

"هل وجدتها جيده"

خلف القضبانحيث تعيش القصص. اكتشف الآن