قُربك!

52 8 25
                                    

وهاهي قرون استشعار الخطر تعود تتذبذب تنبهني باقترابك، تخبرني ابتعدي لقد اقترب من قلبك! ومالي من سماع إلا للشوقِ، أقف منتظرة وربما ألاعبك، ألاعبك وبداخلي تلك الأحاسيسُ المترقبة! مترقبة للحظة تمزقي...
لا تقلق ليست عدم ثقة.
لا تقلق لست السبب بها.
لا تقلق ليس خطأك أننا نخطئ بطبيعتنا.
لا تقلق لست مسؤولا عن حالة هيجاني وثوراني.
فقط أردت أن أخبرك، قربك هذا وكلما اقتربت إلى قلبي..
أصبح اهتزازك وحده ممزقا لشرايين قلبي.

كئيب مبعثر سان؟حيث تعيش القصص. اكتشف الآن