لا تعليق(هذه قصة حقيقية)

65 12 57
                                    

بين السعادة والفرح. ينتظران أطفالهم بفارغ الصبر لقد صنعا منزلهم من تلك الأغصنة التي جمعوها بالفعل، بعد أن جمعهما الحب والراحة لبعض. هما يشتاقان لأطفالهم المختبئين عن العالم بتلك البيضات بين احضان أمهم و الأغصان. ثم وفي مثل كل يوم ذهب الأم والأب يبحثان عن طعام يسد جوعهما تاركين أطفالهم كالعادة.
دون أن يعلما بشأن بعض المكائد المشينة.
بينما في جهة أخرى
تبحث تلك الطائرة ذات رأس الأبقار البني عن عش جاهز تبيض به. يبدو أنها كسولة لصنع واحد لطفلها.

وكما قلت سابقا وقعت عيناها على ذلك العش الحيوي الممتلئ بالعصافير التي لم تخرج من مخبأها بعد. وتماما هبطت اليه بمشاعر لا اعرفها .لا اعرف ان كانت سعيدة بطفلها حتى!
مخرجة بيضتها سرا فهربت!
لم ينتبه الوالدين لهذا للأسف
ومرت الأيام والوالدين يعتنون بعصافيرهم
حتى اتى ذلك اليوم عادوا به ولم يجدا بيضاتهم!  لم يجدا اطفالهم !. ولكن وبين مشاعر الصدمة اليائسة والحزن الشديد
يظهر صوت احدهم كأنه يقول انني نجحت.
أملهم الوحيد والأخير كان ذلك المسكين الذي تخلت أمه عنه ورغم اختلاف الأشكال لم يعر الوالدان اهتماما، واعتنيا بذلك العصفور الصغير ظانان أنه طفلهما.. توتة توتة ...لم تنتهي الحتوتة
لم يدركا أن ذلك الشبل من ذلك الأسد وأسوأ!
ما حدث حقيقة أنه عند استيقاظ الشيطان الصغير، دفع اخوته مسقطهم عن العش ليبقى مدلل والديه الوحيد.

وهنا انتهت الحتوتة(؛   ...طائر شرير😭💔😂

كئيب مبعثر سان؟حيث تعيش القصص. اكتشف الآن