هَوى.

149 22 3
                                    

أتذكر وقت الشروق وبزوغ الأمنيات، مرت سنتان وربما ثلاث منذ آخر مرةٍ حلمت بالهناء، كانت الأيام ضيوفًا ثقال الظل مع وقع أقدام الزمان، يقيمون بلا مغيب ويسرفون في الطعن والغيّ، يتركونني بعد عذاب مرير كخيوط الحرير، شفافة وناعمة ولكنها حارة وخطرة، لا تصلح إلا لليالي الهوى وما لي من هوى، ودعته حين هوى مع ذرات الهواء، وبعده لم يعد لي من بقى.
***

مُحِيط.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن