شَوقًا.

135 26 9
                                    

كنت أمام المحيط اليوم، تواجهت مع زرقته الفاتنة كما ظلك، مشيت قرب الشاطئ حافيةً كما أحببنا يومًا أن نسير معًا، هب النسيم وماج الموج وهيّج علي الحنين، فبكيت أمامه وأنا أتخيلك هناك على مرافئ الذكريات، تلوح بيديك لي. وعلى مشارف الشروق دفنت لآلئي ومضيت شوقًا إليك.
***

مُحِيط.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن