إنها الألفا (متوقفة حاليا)

First Part (1)

جلست تنظر إلى القرص الذهبي المتلألأ في السماء ، و قد سافرت ذكرياتها إلى سنوات مضت ،سنوات طفولتها ،طفولة سعيدة ،حيث كانت تأتي كل فجر إلى هذا المكان مع والدها 💔سنوات كانت فيها مجرد فتاة بريئة ، لا يعرف الحزن لها طريقا ،كانت تجلس على كتفي والدها و قد إرتسمت إبتسامة بريئة على ثغرها ،عوضها والدها على سنوات اليتم ،سنوات الحرمان ، فتاة بعمر السادسة تنتظر رؤية أختها القادمة ،،،، ليأتيها أتعس خبر كانت قد سمعته في حياتها ، خبر وفاة والدتها 💔 ، لم تكن تعرف معنى ذلك إلا أن والدتها لن تعود لها، لن تقبلها كل يوم، أو كل صباح عند خروجها مع والدها، لن تخيب لها الكعك.. ذهبت بعد أن تركت لها شقيقان، فتاة و فتى، توئم، لقد فرحت كثيرا في الأيام الأولى لمعرفتها أن هناك صغيرين سيلعبان معها، لكنها لم تكن تعرف القادم.. إنهارت ما أن عرفت بعدم عودة أمها.. أجمل إمرأة قد رأتها يوما.. لم تشهد قوة كقوتها يوما.. إمرأة شديدة و قوية لكنها تحمل في قلبها حنانا يسع الكون.. إمرأة عشقت زوجها و أدمنت حب صغيرتها، إمرأة حالمة 👸..
تأثر والدها كثيرا بموت زوجته، رفيقته.. لكنه تعهد بتربية أطفاله،، علم أن زوجته كانت تحتضر قبل إنجاب أطفاله لم يتحمل جسدها البشري بحمل توئم مستذئب، لم تكن تريد موت الصغيرين فإستنزفت كل طاقتها لضمان عيشهما، لذلك تسترت على ذلك، تسترت على الطفل الثاني في بطنها لعلمها بعشق زوجها لها، ضحت بحياتها لتنجب وريث إسم إمبراطوريته، و تنجب أميرة، حيث أيقنت أنها ستكون مدللة العائلة.. لن تحرم شبلا من أشبالها من الحياة، فذلك حق.
حملت خزائنها بهدايا و مجوهرات و رسائل.. ذلك سيكون ميراثها لأطفالها، رسائل و هدايا لكل عيد و مناسبة.. لن تحرم أطفالها من حنانها حتى و إن كانت تحت التراب..
لكن هل هذا سيعوضهم عن حرمانهم منها؟

نهضت قمر 🎑 من مكانها ببطء شديد... نفضت ثيابها من حبيبات الرمل، ثم وقفت أعلى الجرف الصخري.. لم تلبث لحظة حتى صرخت..... لم تكن صرخت عادية بل كانت عواء!!!!!.. عواء حمل كل معاني الألم عواء حزين لكن للحظة حمل بعض الأمل عندما وصلت إلى أنفها رائحة غير عادية رائحة التوت البري!!.. رائحة كانت عاشقة لها لعدة سنوات ❤️🌹🍒
______________________________________this part was finished
And I am sorry about my Delaying
I hope that this part is good😅
It's my first book in arabic😳❤️🌹
Love you♥️