إنها الألفا (متوقفة حاليا)

Part 4

يمشي في مكتبه واضعا يدا على خصره و قبضته الأخرى في فمه.
ما هذا الاحساس؟ لماذا احس بالضعف بمجرد ان لمسها؟ لماذا يشعر بأنها جزء منه مالذي حدث له؟؟ لماذا يريد أن يمتلكها انا يحضنها ان يشعر انها ملكه و له.!  بدر الذي تقع النساء تحت قدميه بمجرد نظره لهم تنقلب موازينه و مشاعره عند رؤيه فتاة؟ ومن هذه الفتاه.. شريكته! يا إلهي
كانت كل تلك الأفكار تتزاحم في عقله. أراد في تلك اللحضة خروجه.. خروج زاك.
جلس على مكتبه يفكر ما كل هذه الأفكار مالذي أصابه.

في مكان آخر تجلس هيا في مكتبها بصدمة.
هل ذلك الأحمق رفيقها
لن يقبل احد في القرية ان تتزاوج مع بشري!!!
يا إلهي
اغمضت عينيها و سمحت لماشا بأن تتجول في عقلها :
-اولا عليك أن تتقربي منه
ثانيا عليك أن توسميه
ثالثا عليك فعل هذا بأقرب وقت فلا اظن أنني سأستطيع ان اصمد من دونه
زفرت قمر بملل و هي تفكر بالمصيبة التي حلت على رأسها.
لم تظن انها ستكون رفيقة لبشري احمق لقد ظنت انه سيكون ألفا احد القرى المجاورة.
لكن تجري الرياح بما لا تشتهي السفن..
"اظن أنني لن اقبل به.. سأتزوج سام.."
ثم نهضت بسرعة و خرجت من المكتب بإتجاه مكتب اسيل، وفتحت الباب بسرعة.
تفاجأت اسيل في البداية ثم استرخت عند رؤيتها لصديقتها. لكن ما لبثت الي أن تحولت ملامحها للإستغراب و هيا ترى صديقتها تتحرك في المكتب بطريقة مضطربة و ملامح متوترة،، ترفع شعرها تارة و تعض شفتها السفلية تارة اخرى،،.
لم تتكلم اسيل و لم تتحرك بل ظلت اراقبها بتوجس منتظرة قمر ان تتكلم..

"اووووف.. ما هذه المصيبة يا إلهي! "

نطقت قمر بهذه الجملة بعد دقائق ظنت اسيل انها ساعات..

كانت الكلمات بسيطة لكنها تعبر عن حرب داخلية لعديد من الشخصيات هنا:
مثلا كبدر الذي يحترق جسده للمسها.. أنظر حوله مكتبه مدمر بالكامل.. حالته يرثى لها.. سترته ملقاة يإهمال على الأرض.. قميصه مفتوح لمنتصف صدره..  نزل شعره على جبهته بإهمال.. هكذا كان تأثيرها عليه..

ايضا اسيل التي تعرف ان هذه الكلمات عبارة عن مصيبة قد حدثت او ستحدث..

ماشا المقصاة التي تراقب الوضع بملامح مستمتعة لأنها بالاخير سيكون كل شيئ حسب رغبتها..

و اخيرا قمر التي ستنهار في ايا لحظة بسبب التفكير في هذا الوضع و معرفتها انا كل القريبين منها سيكونون ضدها و لن يساعدها احد.. لكنها قررت المحاولة.. محاولة البحث عن حل..

"لقد وجدت رفيقي.. "

كانت هذه الجملة كفيلة بقلب كل الموازين.. موازين عالمين.. عالم البشر و عالم المستذئبين.

"و اخيرًا.. ؟"

أجابت اسيل بصدمة و استغراب من حالة صديقتها.. وكانت اجابتها أقرب من إجابة إلى سؤال ..فوجود رفيقها سيساعدها على توسيع نفوذها و زيادة سلطتها و قوتها.. اذأ لماذا تقول ان هذه مص... ي....!!
و انقطعت الكلمات رافضة التجمع في عقلها..و بعد أن ربطت أحداث هذه الدقائق القليلة.. ثم قالت بنبرة ضعيفة يشوبها القلق..

"مممم.. هل هوا ألفا.. ؟"

نظرت لها لها قمر بملامح تحمل انكسار و خيبة امل كبيرة.. و في ذلك الوقت أدركت اسيل حجم المشكلة التي وقعو فيها..
______________________________________

اعملو فولو ❤️
و ان شاء الله البارت القادم قريب♥️