صدمة

5.9K 73 13
                                    

يارا بغيرة:من هذه
سرين بخبث:انا سرين ابنة خالته وحبه السابق
ادم ببرود:ما الذي احضرك الى هنا؟
سرين بدلال زائف:لقد اشتقتلك لهذا نزلت
يارا بغضب:انتبهي لكلامك يا سردين فهذا زوجي
ميرا محاولة كبت ضحكتها: يكفيهذا يا يارا
يارا بغضب:خذني من هنا يا ادم
ادم بابتسامةلغيرتهاالواضحة:حسنا هيا

.
.
.
٠
٠

في المنزل ادم ويارا
يارا :لماذا تبتسم بحق اللعنة
ادم بغضب:لا تلعني ايتها العاهره اللعينة
يارا:اناعهرة بنظرك "اذن طلقني فانت لا تستحق عاهرة ان تكون زوجتك "
ادم:اصمتي لا تدعيني اشوهه وجهك
يارا :ستشوهه وتذهب الى تلك الحمقاء اليس كذ
لم تكمل كلامها بسبب تلك الصفعة التي تلقتها من حبيبها نعم فهي احبته لاتعرف متى او اين فقط ماتعرفه انها تعشقه حد الجنون
ادم: لن اسمع صوتك مجدادا هيا اصعدي الى غرفتك
يارا بدموع:ساصعد لا تقلق لكن لا تذهب اليها
٠
كانت تجلس على الارض في غرفتها وتحمل كتاب الله وتقرأ بعض من اياته الكريمة وعند انتهائها دعت الله ان يجمع بينهم في المودة والرحمة وان يحبها كما تحبه هي لا تعلم انه هو ايضا يحبها لكن كبريائها لن يجعلها تعترف له وغروره لن يجعله يعترف لها
اما في الجهة الاخرى فكان ادم يجلس في مكتبه يدخن بشراهة وهو يتذكر كلماتها القاسية "اذن طلقني لن تستحق عاهرة ان تكون زوجتك" حتى اصبحت عروقه بارزة من شدة غضبه فهو لن يستطيع تملك نفسه حتى يتملكها ويصحح شكه كونها عذراء ام لا "صحيح انتم تستغربون كيف لشخص ان يحبها بان يشك بها ولكن لا تنسو طبيعة الرجل"

٠
٠
٠
استيقضت بسمة في الصباح الباكر وارتدت ملابسهاوذهبت لمنزل اخيها وطرقت الباب وانتظرت حتى يفتح
بينما كان ادم شاردفي حياته مع زوجته سمع طرقا فيالباب فنهض ليرى من وراء هذا الباب الملعون
ادم:صباح النور
بسمة بابتسامة:صباح الورد لاحلى اخ
ادم : لماذا اتيتي الى هنا؟
بسمة:لكي توصلني الى الجامعه
ادم :لن تذهبي اليوم فانا لست في مزاج جيد واقفل الباب في وجهها
استيقظت يارا من نوها وهي تحس بوخز في قلبها لا تعرف حتى المغزى منه لكنها ذكرت ربها ونزلت الى المطبخ لترى ادم جالس على الكرسي يحمل "اللابتوب" يعمل بجد وبعض الاوراق متناثرة امامه وكوب القهوة على يساره وشعره المتناثر من يراه يقع في حبه لا محال
يارا:الن تذهب للشركة اليوم؟
ادم ببرود :لا سابقى هنا ليس لي مزاج
يارا:كما تريد
بعد هنيهة سمعت هاتفها يرن وكان المتصل ابيها
يارا:السلام عليك يا ابي كيف الحال
المتصل: صاحب هذا الهاتف قد عمل حادث والان هو بالمشفى يارا بصراخ :ماذا تقول ابي لن يتركني انت تكذب
ادم :ماذا حدث
لكنها لا تجيب عليه بل اكتفت بالصمت ليأ خذ الهاتف منها و يتحدث مع المتصل ليعرف بان عمه الان يحتضر اما يارا فاكتفت باحتضان ادم الذي بادلها الاحضان وجلست تبكي بصمت حتى شعر بانتظام انفسها وما كاد يحملها حتى راى ما لم يكن يالحسبان ليصرخ باسمها :ياااااااراااااااا
_____________________
انا سأ مسح هذه الروايةنسبة لعدم تفاعلكم

king of the cruel/ملك للقاسيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن