شئ أسود يحوم حولى،،دقات قلب تصرخ داخلى،،
جهل لف وشاحه أمام عيناى،،وعقل يفكر ترى ما رأياى،،
سرت حتى اختلعت حواجزى،،بفضل غمضة عين أرجفت أضلعى،،
أنين فى أذنى يقول اهربى،،والفضول بداخلى يقول تقدمى،،
حائره أنا أأجرى أم أخاطر بسلامى،،لأضحك وهل بداخلى شئ ينبئ سوى بحربى،،
تقدمت بأرجل مرتعشه حد العيان،،ليعلو صوت ارتجافتى خوفا من الفعلان،،
تصنم جسدى فور رؤياه،،كأن القلب اشتاق لروحه حتى ترجاه،،
دمعت عيناى ولهيب استعر بجوفى،،تيبست قدماى وسوط الآه شق حلقى،،
تقدم منى وعيناه تنبض عشقا،،لرؤياكى حبيبتى قطعت أشواط الطرق محرابا،،
توقف أمامى لأنظر له بقلب يتمزق،،هل أنا فى حقيقه أم محض خيال،،
لمسه يداه على وجنتى جعلتني أغلق عيناى،،إما لأستيقظ وإما لأعيش لحظه العوده بكل كيانى،،
سمعت همسه يأمرنى بفتح جفونى،،لأهز رأسى أن لا فيكفى ما أنا فيه من شوق أحرقنى،،
صوته الحنون أخرجنى من شرنقه الحزن بداخلى،،فتحت عيناى لأرى دموعه تتلألأ بإناره تنوب عما بداخله،،
علمت حينها أنى لست بمفردى أتألم،،فهل يكون ألمه بمقدار ألمى فأتلمم،،
وفجأه عم الظلام من حولى،،لأصرخ بداخلى أن يكفى،،
كفانا فراق،،كفانا إحراق،،
اشتممت رائحته العطرة التى لم تغفل أنفى عنها،،
ليفاجئنى بريق أمل بأن يعود لى مره أخرى كأختها،،
فتحت عيناى لأصدم بعدها أن لقائنا ما كان سوى حلم،،حلم جميل ولكنى لم أنتهز الفرصه ليعلو صوت بكائى مناديا بإسمه فهو حقا فؤاد القلب
فؤاد❤
من روايتى القادمه بإذن الله
بتر الغفران 😀
أنت تقرأ
نعيم النسيان
Poetryأثقلتنا الهموم،،حملت على عاتقنا بلا إختيار،،حتى صحنا وهجنا لكن بلا فائده،،فما وجدت طريقا أقرب لقلبى من كتابه ما يبرح عن فؤادى وهى خواطر منسيه