قرع الطبول علا ودنا،،دق الجرس صرخ وفنى،،
شوق القلب عانى وبكى،،والعين ترمى حبيبها عنوه،،
فكر العقل توقف ورنا،،بسهام العشق المبجله سمها،،
حكايه بدأت منذ الصغر،،وانتهت فى زمن الصبا،،
رمز للشطاره تصفق الأيادى،،كما يصفق العلن برمادى،،
جنازة لا صاحب لها،،فشخصها ما زال يحيا،،
بكر الميعاد على حد أدنى،،وما زال يشكو لبعد المدى،،
شق التحجر طريقه،،وقطع الحلم مسيره،،
تنقشع الشمس ويبرق الأمل،،وتغرب فينادى اليأس ها أنا هنا،،
تصطف النجوم مشكله،،عمقا لقصه مؤلمه،،
من يراها يعلم جيلها،،ويكشف لغز الفناء عروسها،،
أبيض بات أسودا،،كعرب البلاد صار أخضرا،،
واد يؤول لمسرح،،جريمه وأد حب مولدى،،
فرب العباد شاهد،،وخلق الرماد حاكم،،وشعاع الأسى يراعى،،أن مهما كانت حكايتي،،فستغرب سحقان السحاب أن تصهرى،،
مظهره نهاية مرضيه...أو..
مقابلا لفؤاد مصرعى❤
انتظرونى فى القادم..متنسوش فوت وكومنت 😊😁
أنت تقرأ
نعيم النسيان
Poesíaأثقلتنا الهموم،،حملت على عاتقنا بلا إختيار،،حتى صحنا وهجنا لكن بلا فائده،،فما وجدت طريقا أقرب لقلبى من كتابه ما يبرح عن فؤادى وهى خواطر منسيه