في صباح اليوم الثاني بينما تمشي اشلي لمنزل هوب لكي يذهبا معا الى المدرسة تلقت رسالة اخرى تقول " كل ما اقوله ستفعلينه والا ستندمين" ردت اشلي " ومن انت ايها اللعين كي اصبح خادمتك " المجهول،" انا من سيدمر ما تبقى من حياتك اذا لم تفعلي ما اريد بالرغم من اننا نحمل نفس المشاعر " اشلي : عن ماذا تتحدث فارسل المجهول صورة ل كاثرين وقال " القضاء على هذه الشقراء" اشلي : لا احمل اي ضغينة اتجاهها تجعلني اريد التخلص منها المجهول : انا لا اخذ رايك انا اخبرك اشلي: وانا لا اتلقى الاوامر من احد لم يجب المجهول على رسالة اشلي وصلت الى بيت هوب فتحت والدة هوب الباب بيكي: اوووه اهلا اشلي كيف حالك هوب بالاعلى في غرفتها تفضلي اشلي : بخير شكرا لكي في هذه الاثنا جات هوب من غرفتها وذهب مع اشلي الى المدرسة كان اشلي شارة طوال الوقت وبالرغم من سوال هوب لها عن ما الذي يجري لم تخبرها اشلي بشي في هذا الوقت في منزل كاثرين
يفتح ديفيد عيناه بنعاس ليجد كاثرين النائمة بجانبه بدا بفكر في كم هى تشبه الملائكة وانها ستكون شخص رائع ان قامت بقتل الشر الذي داخلها فابالرغم من تصرفاتها مع الاخرين فهو مومن انها تحبه كثيرا وانه الشي الوحيد الحقيقي في حياتها قاطع تامله استيغاظ كاثرين التي اعطته ابتسامة كبيرة ثم قالت _لا تحدق بي هكذا ديفيد : الجميع يحدق عندما يرى شي فائق الجمال احمرت كاثرين من كلامه وبسبب ملاحظتها لنفسها وهى بجانبه لا تردي شي فابالرغم انها ليست المرة الاولى لكنها لازالت تشعر بالخجل بسبب انه فعلا يعني لها ديفيد: هيا بنا علينا الذهاب الى المدرسة كاثرين : اااه تبا ديفي لا استطيع ديفيد: توقفي عن الكسل عليكي التعب والعمل بجهد لكي تكوني ك والدتك لم تصبح ميلونيرة من فراغ كاثرين : اه تبا ارجوك توقف ديفي انا فعلا مرهقة لا استطيع الذهاب ولا استطيع التركيز ديفيد : لا ستذهبين نظرت اليه كاثرين بحدة ثم قالت _ساذهب لكن في المرة المقبلة التي لا تجهدني فيها الى هذه الدرجة ضحك ديفيد ثم تحرك قام بالاستحمام وارتدا ملابسه وبدا بتسريح شعره بينما لازالت كاثرين في السرير تراقب تحركاته ب اعجاب في المدرسة
لاحظ الجميع عدم قدوم كاثرين فانه ليس بالامر المفاجئ فكثيرا ما تتغيب عن المدرسة
في صف الرياضيات لم يفهم ديفيد شيئا كالعادة بالرغم من انه ذكي لكنه ليس جيدا في مسائل الحساب على عكس هوب التي تجد الدراسة شغفها فكانت تدون كثيرا من الملاحظات
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
بدا ديفيد بالتفكير ثم قال ممم لا باس في ان تساعدني فهي ذكية في الاخير التفت ديفيد نحو هوب التي اصفر لونها من المفاجاة ثم قال " مرحبا هوب هل يمكنك مساعدتي في هذا بعد نهاية الصف هزت راسها موافقة دون ان تشعر تبلد عقلها اثنا الصف فكل ما اصبحت تفكر فيه انها ستتحدث مع ديفد مرة اخرى وكاثرين ليست هنا لكي تتلقى تهديدات منها بعد نهاية الصف بينما تقوم بادخال دفترها داخل حقيبتها وقف ديفيد امامها ثم قال ممم هلا نذهب الى كافتيريا المدرسة تحركت هوب وراءه بينما اشلي ابتسمت ابتسامة خبث ل هوب فهى تعلم انها معجبة بديفيد ولو كانت صديقة ديفيد الى الان لجعلته يواعد هوب جلس هوب وديفيد في الكفتيريا لم يدوم الامر لمدة دقيقة حتى اصبح الجميع ينظرون اليهم ويتهامسون نظر ديفيد الى هوب التي تبدو غير معتادة على جذب هذا الانتباه وتبدو غير مرتاحة ابدا ثم قال هوب دعك منهم فهم دايما يثرثرون بدات هوب بالشرح له حتى انتهت من الجزء الذي كان غير واضح بالنسبة له بالطبع كان يفكر ديفيد احيانا في انها كيف يمكن ان تكون سيئة وهى بهذه البراءة حتى ان ملابسها لا تدل على هذا اراد ان يتجرا ويسئلها لكنه وجد الامر محرجا و جارح ايضا ابتسم لها ديفيد وبالطبع هى كانت شبه مخدرة من الداخل فجزء من عقلها لا يستطيع تصديق انه كيف يمكن ان يكون بهذه المثالية ديفيد:هيي م رايك في بعض الفراولة المثلجة لم يكمل جملته وتحرك واحضرها بدا بالشرب على عكس هوب التي لازلت غير مرتاحة من نظرات الطلاب اليها نظر ديفيد ثم قال اذا يا ... هوب لا اعرفك اخبرني عنك منذ متى وانتي هنا ماذا تحبين هل لديك اصدقا بدات بالتحدث في جمل متقطعة مما اوضح عدم ارتياحها اكثر لم يرد ديفيد ان يضغط عليها ثم قال "اووه اسف لكن علي الذهاب الان فا تاكر ينتظرني لم تمر دقيقتين الى وان جات اشلي مندفعة لتعلم ما يحدث لكن همت هوب بالنهوض وقالت لها هيا نغادر هذا المكان حكت هوب ما جرى ل اشلي في داخل اشلي ان كاثرين لن تسكت ان علمت ما حدث اليوم رغم انه شي عادي لكن ديفيد هو خط احمر على الجميع لكنها لم تشعر هوب بالقلق او تخبرها عن هذا
اكملت طريقها الى المنزل ثم سمعت صوت بوق قوي خلفها دون ان تلتفت عرفت انه ذلك المزعج تاكر التفتت اليه بقلة صبر وقبل ان تتفوه بكلمة قاطعها ب "انظري الان انا احاول ان اكون مهذب واضرب البوق لك ولا اضايقك على الطريق
ردت اشلي بحدة على كلامه "اهذه طريقتك للاعتذار تاكر: م م ماذا بالتاكيد انا لا اعتزر انا فقط اريد ان اريك انكي المخطئة واني فعلا شاب جيد اشلي: ابتسمت ثم قالت مممم ولم يهمك راي فيك لهذه الدرجة ابتلع تاكر ريقه بتوتر ثم قاد بسرعة فائقة ابتسمت اشلي لجعله يغضب مجددا وصلت اشلي الى المنزل الذي لا يوجد بها سوا والدها الذي اصبح على كرسيه المتحرك منذ سنة والد اشلي تاجر مخدرات محترف قام بعض اعداءه ب اطلاق عدة طلقات رصاص على قدمه اليمنى من ما جعله عاجزا بالرغم من عمله السئ الا انها تحبه
اشلي: ابي اين انت اشلي في المنزل الان والد اشلي : اهلا اميرتي الجميلة كيف كان يومك اشلي: عادي جدا والدها: وضعت لك الطعام في الثلاجة حبيبتي احتاج الى النوم
قامت اشلي بالاستحمام واخذت الطعام الى غرفتها وقامت بفتح التلفاز وبدات بتصفح انستقرام فجاة احست اشلي بحركة خارج الباب احست بالخوف فلا يمكن ان يكون والدها لانه لا يستطيع طلوع الدرج اقتربت اشلي من الباب بحذر و وضعت يدها على المقبض لكن فتح الباب فجاة ب اندافع فكان شخص يرتدي اسود وقناع ايضا لم يعطي اشلي فرصة للصراخ حيث قام بصفعها ورميها على السرير وصرخ بصوت اخرسي كان من شكل جسده يتضح انه فتاة اشلي: من انتي وماذا تردين مني اقتربت الفتاة من اشلي ثم .....
