فتيات عربيات في شركة بيق هيت

part 01

اهلا اهلا فراولاتي  🍓🍓
كيفكم بتمنى تكونو بخير 💝😘😘😘

هذه اول رواية لإلي ارجوا ان تشجعوني و تدعموني💕💕💕💖💕💞

اعتذر عن الاخطاء الاملائية في البارت 🙏🙏

نبدأ :  فايتينغ ✊

              ______________________________

                              حلمنا يتحقق

جالسة تلك الفتاة الجميلة على السرير مستمتعة تسمع
أغاني🎶 فرقتها المفضلة (bts) ،  لتسمع صوت زجاج  تكسر دوى في المنزل،  فتوقف الموسيقى و تضع هاتفها جانبا،  فتنزلق من السرير متوجهة على أطراف اصابعها إلى الأسفل و هي خائفة،  بينما هي نازلة من الدرج فتجد أمها جالسة على الارض وتشهق بقوة و والدها معها يربت على ظهرها بخفة و يحاول التكلم معها، و الزجاج متناثر على الأرضية بينما هي بقيت متجمدة في مكانها 😨 و ملامحها شاحبة😶😶 تنظر لذلك المشهد،  ليصرخ والدها بأعلى صوته:" لااا تتركيينيي.............. لاااا........ ارجوكيييييي...."
لترفع يدها و هي تحاول فهم ما الذي يجري،  فتنزل بسرعة
و هي تقول:"أبييي ماذا هناك؟؟!! "
بينما الأب فقط ابتعد و جلس جلسة القرفصاء،  ينظر بشرود قاتل و دموعه تتسابق على خديه😭، فتصرخ تلك الفتاة : "أأمييييييي........ لاااااا...... لاااااا......... ارجوكيييييي..... أأ..أأمممميييييي.............،"  و هي تشهق بين الفينة و الأخرى و تبكيي بقوة،  ( فلقد توفيت والدتها و نور حياتها التي تحبها كثيرا،  لأنها كانت مريضة بمرض خطير وهي بدون علم) 

                     ______________    
بعد أسبوعين 💫💫

جالسة تلك الفتاة على سريرها و صديقاتها معها محيطين بها.

جيني : "و اللعنة ما بك تكلمي......... لما لا تريدين الخروج من هذه الغرفة...؟؟!!"

إصلا :" صحيح لقد مرت أسبوعين و انت بين هذه الجدران بلا طعام إيما هيا ارجووكيي"

إيما :"لا اريد الخروج فتيات...... كفاكم عناد"

ماري :"و من العنيد غيرك... هياا هيااا لنخرج إلى......."

فجأة صوت دق الباب 🚪هو الذي يسمع في الغرفة مقاطعا حديثهم لتدخل إمرأة و أب إيما ،  لتقف سيلا التي كانت جالسة على طرف السرير،  لينطقوا جميعآ ما عدى إيما .

الفتيات :" أنيوهاسيو "

ليضحك الأب على لطافتهم،  فهو يفهم هذه الكلمة كثيراً فلقد علمتها له إبنته،  فبدأت تتلاشى ابتسامته عندما رآها قد دخلت في حالة كئآبة حقااً ،  فهي على هذه الحالة بعد حادث والدتها،  لا طعام تأكل القليل فقط لكي لا تغضب والدها سماعات الأذن ملازمة لها دائما.