زفاف مريب

311 21 1
                                    

كلوحة عذاب كونها يرتسم في قلبي رغما عني ، دخلت و الخروج ابت رغم معرفتها الخطر المولج ان اقتربت ، فهمت و غيرها لم يفعل رغم سذاجتها الا ان القلب بالحق ينبض ، تبا لهذا الجحيم المقرف ، ليتك انرتي طريقي قبل انطفاء الاضواء ، او يا ليتك تركتني اغرق في ظلمات رذائلي و الي لم تلتفتي
.
.

غريق دمائه متكأ على الحائط شبيه الاسد في تحمله ، هو يتحمل المان ، الم قلبه الذي يصارع انفصامه ، و الم جسده
هيدا (بابتسامة جانبية و الدموع في عينيها) : ما هو شعورك الان سيد مين يونغي ؟!

يونغي : ......

هيدا (بصراخ ): تكلم هيا (شهقة) لما..... لما قررت ان تكون هكذا .... (بهدوء) لما قررت ان تكون قاتلا

يونغي : و هل يلام القمر ان كان في لحظة كسوف؟!

هيدا : لقد احبك قلبي كما احبهما و اكثر ؟!

يونغي : لن الومك ان تخليتي عن كونك طبيبة في هذه اللحظة و هربتي ، انقذي نفسك هيدا ، دعيني الاقي المحتوم فقد اكفر عن ما مضى

هيدا : عليك ان تعيش ، تعيش لتصبح انسانا جديدا ، هكذا تكفر عنها ، ان متت ، فستلحقك و تؤدي بك الى الجحيم مع امثالك
.
.
.

تدخل صفها بخطوات واثقة كالعادة ، تضع نظاراتها و هي تحمل كتبها بيدها ، وجهها الخالي من المساحيق و بشرتها اللتي في حالة يرثى لها ، دون ان ننسى حالة شعرها الاسود الطويل الحريري في ظفيرة منذ اسبوعان على ما اعتقد ، تذهب لتجلس امام صديقتها يولا المتانقة كعادتها ، تخطف انظار من ينظر اليها
يولا : بحقك هيدا تبدين و كانك خرجتي من مزرعة بقر للتو !!!

هيدا : لا امتلك الوقت على ان ادرس لان الامتحانات قد اقتربت

يولا : تبا لهذه الامتحانات السخيفة ، انت في الثالثة و العشرين من عمرك ، ضيعتي شبابك ثم ان بقيتي هكذا لن يحبك احد و لن تتزوجي او تحضي بدور ام حتى

هيدا : يولا انا لا اطمح لاي من هذا ، كل ما اريده هو ان اصبح جراحة بارعة ، كي احاول انقاذ ارواح الابرياء

" اوشكت على ان ترد لولى دخول الاستاذ لتمضي بعض المحاضرات المملة لكن ليس لاحداهن دق الجرس اخيرا ، و بينما هما تغادران اذا بالاستاذ ينادي هيدا كالعادة
هيدا : نعم استاذ

الاستاذ : كيف هي صحتك هل انت جيدة ؟!

هيدا : طبعا استاذ (تبتسم بارهاق)

الاستاذ : كيف هي علاماتك في المواد الاخرى ؟!

هيدا : ممتازة كالعادة

 Blood mask//M•YG// قناع الدمWhere stories live. Discover now