دلال - منى سليمان وعلا السعدني (نوفيلا)

دلال - الفصل الثاني - منى سليمان وعلا السعدني

دلال

الفصل الثاني - منى سليمان وعلا السعدني

*   بداية جديدة  *

خرج (خالد) من الملهى الليلى فقد سحرته تلك الفاتنة بالداخل كيف يسمح لنفسه ان تسحره  تلك الساقطة اخذ نفس عميق واستعد ليفتح باب السيارة الخاصة به ولكنه وجد ما جعله يتسمر مكانه فقد كان (وليد) يدخل نحو ذلك الملهى اغلق (خالد) السيارة الخاصة به ثم دلف مرة اخرى إلى الداخل وعمل على إلا يراه (وليد) وجده يقترب من فتاة تبدو رخيصة سهلة المنال زفر بضيق شديد وهو ينظر لهما بأشمئزاز نظرت له (دلال) وعلى علامات الغضب التى تبدو واضحة على وجهه فنظرت تجاه ما ينظر وجدت انه يعلق نظره ب (سعاد) المعروفة ب (سوسو) زمت شفتاها وظنت انه يشعر بالغيرة عليها لو قوفها مع الشاب الذى تقف معه فعضت شفتاها بغيظ شديد ثم تفدمت نحوه بخطوات متاميلة وقالت بدلال

-مالك عينيك هتطلع كده ليه عليها ؟! ٠٠ اوعى يكون زوقك وحش كده وتعجبك اللى زى دى

لاحظ (خالد) وقوف تلك الفتاة التى سحرته منذ قليل أمامه مرة آخرى فقال ببرودد

-عاوزة ايه انتى كمان ؟!
-مالك شايف نفسك علينا كده ليه ٠٠ لا حااسب كده وشوف انت واقف مع مين ؟! ده انا (دلال) ديلوووو اللى كل الرجالة هنا نفسهم بس ابص ليهم بصة واحدة وانى اجى اقعد معاهم زى مانا قاعدة معاك كده

نظر لها بإستهزاء ثم قال

-ابعدى عن وشى يا شاطرة

استشاطت (دلال) من برود ذلك الكائن الذى امامها كيف لرجل على تلك الكرة الأرضية ان لا يعيرها انتباهه ٠٠ بينما نظر هو امامه ليجد (وليد) يخرج حزمة من النقود ليعطيها للساقطة الأخرى  فغلت الدماء فى عروقه ف (وليد) يهديها كل امواله ومن اجل ماذا ؟! ليلة !! ليلتين !! فأتجه نحو (وليد) وقام بأمساكه من تلابيب قميصه وقال بغضب شديد

-انت ايه اللى بتهبب ده ؟!

وقع الكأس الذى كان يشرب منه (وليد) ليتهشم على الأرضية فنظر له (وليد) بإندهاش ثم قال

-(خاالد) !!!
-ايوة ٠٠ تسمح تقولى بتعمل ايه هنا ؟! وفلوسك وفلوس ابوك دى ضيعتها ع واحدة زى دى
-انا مش صغير يا (خالد)

مسح (خالد) وجهه بكف يده ثم قال

-امشى معايا من هنا

نطر (وليد) يد (خالد) ثم قال

-ابعد عنى بقولك

لم يعجبه (خالد) تلك الطريقة فمسك يده بقوة ليجذبه نحو الخارج فتدخلت (سعاد) قائلة

-جرى ايه وانت مالك اصلا ٠٠ متخلنيش اجيب الرجالة اللى هنا يشيلوك هيلا بيلا ع بارة

نظر لها (خالد) بإحتقار فشعرت (سعاد) بغيظ شديد وقالت بصوت عالى

-(مرررررعى) ٠٠ (بيووووووومى)

فدخلا رجلان ضخما الجثة فأمرتهم (سعاد) بعينها كى يآخذوا ذلك الشاب بعيدا فأقترب الرجلان نحو (خالد) وقبل ان يضع أحدهم يده على (خالد) حتى امسك (خالد) يده وهو يقول