الفصل الثاني || غموض

63 6 0
                                    


يصعدون اربعتهم على التنين الاسود الكبير, الوجهه نحو أركان

فوق سماء بلاد أركان يحلقون ، فوق إحدى السُحُب الصفراء تواجد أطفالُ ملائكةٍ يلعبون ، توقفو فجأةً عن اللعب و لوحوا لهم ، ردت أثينا التحية لهم مع إبتسامةً واسعة عندما إبتعدو عنهم إنقشع السحابُ الملون لتطهر تلك الفقاعات التي تخرج من مداخن المصانع الخاصة بـ أركان و أزهار الطرقات التي تتمايل مع رياح أركان المنعشة ، كل أنواع المخلوقات تواجدت في هذه البلاد

" مضى وقت من أن أتينا هنا..." ترسم ابتسامته على وجهها ليرد نواه " آه, هل تظنين أنهم لا يزالون هناك؟" سخرت من سؤاله " وهل تظن انه سيترك قلعته الفخمة؟"

"جميل"همست بها أثينا مندهشة من جمال أركان ، بينما ايفار يقرأ كتباً من محلٍ يقفون بجانبه "سـ تظل أركان تدهشين رغم عدد المرات التي أتي بها " همس لنفسه لكن أثينا قد سمعته فتمسكه من ياقته "أيها الأخ الأناني تأتي لمكانً جميل ولا تأخذني!! ، ليتها مرة أو مرتين بل أكثر من ذلك!!!"

تشعر كريستي بالشفقة عليها " رغم أننا لم نأتي للعب لكن لا بأس أن تجولنا قليلا... أعتقد؟"

تركت ايفار ليسقط ارضاً و تحتضنه كريستي "شكراً لكِ!"

" لن تكون المرة الاولي ستأتين كثير معه~"

إحمرار طفيف لامس وجنتيها "سيكون هذا رائعاً"

يتجولون في المكان و يمرون على المحلات المتاحة أمامهم

كانت تدخل كل محل تراه ، رغم رغبتها بالشراء إلا أنها إكتفت بالمشاهدة ، لفت نظرها عقدٌ من الياقوت الأحمر ظلت تحدق في لثواني معدودة وهمست "جميل" بعدها إلتفتت لترا عربة بائع الأزهار و تحدق فيها بإستمتاع

اشترى نواه العقد الذي كانت تنظر إليه, ليقدمه ل أثينا . بينما كريستي كانت تتحدث مع أحد الأشخاص الذين رأتهم ثم تعود إليهم

نظرت للعقد مندهشة "هذا لي؟؟" سألت و أمسكت العقد حدقت به ثم بـ نواه و إحتضنته بقوة "شكراً لك نواه!!" همست فرحةً ، ايفار كان ينظر لإحدى محلات الاسلحة دخلها ثم خرج و معه كيس ، وقف بجانب كريستي ينظر لاخته و حبيبها

" تم سرقة قلب أختك للمرة الثانية~ عما قريب ستتركك وشأنك." سخرت منه قليلا, تنظر لمحل الأسلحة الذي خرج منه " مالذي اشتريته؟"

قلب عينيه بضجر على سخريتها "لا يهم.." ، أخرج حامل سكين و ثبته على خصرها و أدخل عدة سكاكين صغيرة "كانت تصرخ بإسمك عند نافذة المحل" بعد أن إنتهى إبتسم لها

" اسمي معروف هنا~ لكن شكرا لك اعجبتني~" ترد له الابتسامه تحركت قليلا لتولمها قدميها " اه يبدوا أني وصلت لحدي ..."

حجر التمنيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن