•إنتظار•

67 11 15
                                    




رجاءً قبل قراءتك اجعلي الخلفية حالِكة.


••



١٠:٣٩ م ديسمبر ٢٥

رياحُ اليوم شديدة البرودة أتساءل إن تدفأتَ جيدًا؟
كُل شيءٍ هنا جميل مثل عَيناك كالسماء المُرصّعة بالنجوم والأشجار التي تزيّنت بذراتِ الثلج اللامعة.


لقد أتى اليوم ومازلتُ بعيدة..



أينَ تكون في هذا الوقت، بالخارج ترافق أَحدهم أم تجلِس أمام النافذة تتأمل الثلوج كما عادتك؟
أتوقُ إليكَ كما لم أفعل مِن قبل، عزيزي أَتترقبْ عودتي كما أفعل؟
السماءُ تثلج كما تذرف عَيناي الدموع! إنها تُقلدني، تُغيضني وتُعاتبني لكوني بعيدة عنك عزيزي.



لن نشتاقْ أكثر، أتعلم لما؟ 
لأنني سأعود سريعًا بين ذراعَيك، في عِناقك أتشبع دِفئًا لن تنتظر كثيرًا.



أراكَ أمامي توبخني لكوني مُهملة بهذا الجو البارِد وتلقبني بـ"حبيبة الشِتاء" لتغمرني بعدها بدفئك، إني أبتسمُ لمجرد َتخيلك فماذا إن كنت أمامي؟
مِن الممكن أن أبكي بأنفٍ يسيل على معطفك لذا عليك أن تُخيطه من منديل فنفسي ترغب بكْ بشكلٍ مميت.


عزيزي لندع الذكريات تصبرنا لحينَ وصولي..




•••




١٢:١٦ م ديسمبر ٣٠

أكادُ أسير بإتزان قَدماي تخذلاني كلما إقتربت مِن المنزل، مشاعر غريبة اجتاحني حينَما رأيتكَ تجلس أمام الباب تنظر إلى كتابٍ ما بطريقة مُختلفة لكنها مألوفة تلك التي تنظر إلي بها، دنوت منك ولشدة ثبوت بصرُك لم تستدرك وجود مَن تتأملها خلسة بغيابها أمامك!

"تأملني أنا لا تِلك..على بُعد الإنتظار الذي عِشتهُ أتوق إليكَ وأُحبك."
رفعتَ جميلتاك تتفقد كل إنشٍ من وجهي، رفعت يدك أخيرًا لتتأكد من كوني حقيقة لا وهم.


عانقت يدُك البارد وجنتي اليسرى لأضع يدي فوقه لتسحبُني نحوك إلى الداخل تَغمرني دِفئًا بقولك: "كُل مافعلته هو الإنتظار..لا تتركيني مجدداً فإني مِن بعدك مهلَك!"
ألم أقل بأني سأبكي عند رؤيتك بأنفٍ سائل الشيء الذي لم أذكره هو حرقته، أنا بالفعل كذلك..


يبدو إنها تثلج بالخارج، بالفعل خارجًا.



النهاية


الذي كان ينتظركِ هو؟

هل عرفتم الأغنيه؟

إنها واضحه من العنوان على أي حال🙄.

إنتظار | Wait حيث تعيش القصص. اكتشف الآن