بجانبك|| KaiMi ||

part..17

Hii 🙋

خذوا نفساً عميقاً

احب رؤية تعليقات بين الفقرات لانها ممتعة!

متعوني امتعكم ذي هي

Enjoy mis amigos💫

.

.

.

.

.

شمسٌ ساطعة..أمواجٌ هادئة،رمالٌ لامعة من صدفات مُنتشرة مُتوزعة..

آثار أقدام تبعثرت فوق الرمال كما تبعثرت تلك الشامات على ترقوتيها و ظهرها..

كان لقميصها الأصفر ربطة تُعقد خلف عنقها ،جاعلةً نصف ظهرها العلوي واضحاً بينما النصف الاخر مستور بما تبقى من القميص المدسوس بسروال الجينز القصير الذي يصل لفخذتيها المكتنزتان.. لطالما داومت على الرياضة و تمارين الرشاقة لبناء جسد انثوي صحي.. فكما أحدهم مهووس بالتملك، هي مهووسة بالصحة..

تخوض حديثا نسويا شيقا رفقة كلا من رفيقتها ليسا و والدتها على تلك الطاولة المستطيلة..تسترهم مظلة شمسية من لسعة الحر..تبتسم بإتساع، و تارة تضحك لتظهر اسنانها المرتبة الجميلة و ترتفع وجنتيها بلطف، تحرك يدها أحيانا بإنفعال، و أحيانا اخرى تزيح احدى الخصلتين المنسدلتين من غرتها الطويلة بينما باقي شعرها الذهبي مُكور بتسريحة كعكة لطيفة.

و بين هذا و ذاك .. احدهم كان يراقب كل ذلك و يتأملها..يُسند احدى يديه بين ساقيه المفرقان بجلسة رجولية بينما يده الاخرى تحمل كأس كوكتيل بارد و منعش..يحرك ذلك الكأس بيده بحركة دائرية بطيئة..ينظر لها بنظرة تظهر انزعاجه الطفيف، او بالأحرى غيرته..
لبشرتها الحليبية الطرية..شاماتها..المفضوح من جسدها بشكل عام و الاكثر عُرضة لنظرات الرجال..

رفع كأسه مُقربا إياه من ثغره ببطئ ليحتسي منه بهدوء و كأنه يرتشف نبيذا معتقاً و ما النبيذ سوى عيناها العسليتان التي كانت تبرق من دموع ضحكها.. جالسٌ بصمت يحتسي صوتها و ملامحها ليقطع عنه تجرع المزيد منها ساق صديقه التي وكزت خاصته من اسفل الطاولة التي يتشاركانها و إياهن.

و دون ان يُحرك منه شبرا ، تحركت بُنيتاه بهدوء نحو الفاعل الذي كان يرمقه بإبتسامة جانبية قد فهم معناها جيدا.

" لو كانت عيناكَ سلاح لأطرحتها ارضاً بنظراتك "

بهمس خافت قال تشانيول بمكر و هو يقرب قشة العصير من فمه ليحتسي منه القليل.
زمّ كاي شفتيه جانباً ليعيد نظراته لمن طوَت علاقته و إياها اليوم التاسع بشروق شمس هذا النهار، و بنفس همس صديقه اردف.