Chapter Four.

610 19 11
                                    

7 : 20 AM.
London.
_________________________

رششت أخر قطرة من عطري المفضل ذو رائحة الزهور وانا انضر لشكلي لأخر مرة ، كعادتي ارتدي تنورة طويلة مزهرة واسعة و قميص ابيض و ربطت شعري مخرجه بعض الخصل الأمامية

قررت وضع القليل من الماسكارا و مرطب شفاة بطعم الكرز و ارتديت نضارتي و اخذت شنطتي و اوراقي خارجة من المسكن بهدوء و توتر شديد يداهمني

مشيت بين الممر الطويل ذاهبه الى المصعد لأرى يشاركني به فتى ذو شعر كثيف أسود و يملك الكثير من الوشوم ، شكلة و نضرتة الباردة كانت كفيله بجعل جسدي يقشعر من الخوف لأبقي نضري اسفلا حالما وقف المصعد لأهرول خارجة

نضرت إلى الخرم الجامعي الكبير و الواسع كدا بإبتسامة صغيرة ، ارجو ان تكوني يا لندن كما تمنيت

ذهبت إلى شؤن الطلبة لأخذ جدولي و اجد ان اول محاضرة لي في مجال الطب الساعة الثامنة و النصف ، حسنا يوجد وقت للكافتيريا صحيح

وقفت لأخذ لي قهوه بالحليب و أجلس على أحد الكراسي المطلة على حديقة الجامعة الكبيرة وانا استمتع بالهواء المنعش

لطالما منذ ان كنت صغيرة احلم بإن أكون دكتورة لـ تفخر بي أمي و اكون لها كل شي لانها قدمت لي تنازلات كثيرة عبر السنين لأنعم بعيشي ، كون والدي اللئيم قد تركنا و القى كلاما كالسم في مسامعنا وذهب

انا أمل والدتي الوحيد

كما اني اردت مساعدة الناس ، ان أنقذهم و اساعدهم في كل شي هذا حلمي منذ الأزل

انتفضت من مكاني حالما وجدت الساعة الثامنة و خمس دقائق لأهرول للبحث عن قاعتي فأنا لا أعرفها ولا أعرف اين يكمن قسمي اساساً لقد تبقى اقل من تصف ساعة!

حسنا انا جدا دقيقة بالوقت

فتحت خريطة المبنى الكبيرة لأحاول البحث عن قسمي واي الممرات يجب اسلكها ، اللعنه اهذه جامعة ام متاهه البحث عن الكنز!

بدأت اسرع بخطواتي وانا أعدل نضارتي و انضر للخريطة ولم أعي بنفسي الى عند إصداني بصدر صلب جعلني ادلف للخلف ساقطة مخرجه تأوه خفيف

عدلت نضارتي لأرى فتى المصعد! ليرمي لي حادة وهو يردف
"اللعنة عليكِ الا ترين امامكِ!."

وسعت عيناي ، لما يلعن لم افعل شيئا !

فتحت فمي ثم أطبقته مجدداً لا أعلم ماذا علي قولة ، تنهد بقوة وضيق هو قبلما يمد لي يدة راغباً بمساعدتي للنهوض لأنضر بتوسع له

انا موشوشه قليلا من هذا التناقض!

اخرج هواء من انفة قبلما ينحني بخفه ويشد على ذراعي ليجعلني أقف ، نضرتي لاتزال موسعة مندهشه نحوة ، أطلق هواء من فمه وهو يقلب عيناة

"غبية ذات أربع أعين."
همس بها حالما مر من جانبي ليذهب في سبيلة

هي ماذا فعلت له ليقول هكذا؟

حسنا أعترف ربما اكون بطيئة إستعاب قليلت للأمور الإجتماعية لكن بحقكم هذا الفتى يملك هاله باردة سوادء و تلك الوشوم التي لا زادتة الا وسامة فاسدة و يقوم بمساعدة فظه؟

لما كل شي يبدو متناقض به؟ عفوا أقصد الجامعة بكبرها وجميع من عليها من طلبة الى مدرسين

وسعت عيناي بصدمة المحاضرة!

وجهت نضري للساعة لأجد تبقى أقل من عشر دقائق على بدأها لأبدأ بهرولتي اللامنتية لمحاولة الوصول للمحاضرة بالوقت المحدد.

________________________
أهلا!
بداية لـ علاقة بيري و زين ، ماهي توقعاتكم للعلاقتهم؟
شكرا لكم.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jul 30, 2019 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

Soft lips | شِفاة طرية حيث تعيش القصص. اكتشف الآن