Chapter Three.

573 14 2
                                    

7 : 10 PM.
London.
_________________________

وضعت هاتفي النقال في الشحن فوق مكتب الدراسة الصغير وانا اذهب نحو التلفاز اقلب بالقنوات بملل

وجدت فلم حاز على أعجابي و ابقيت القناة ودخلت عالم اخر وانا اشاهدة ، كنت ارتدي منامتي -بجامة- ذات اللون البيج حريرية واسعة انها مريحة بشكل كبير

كنت رافعة شعري كعكه وارتدي نضاراتي الدائرية البيضاء وانا اتابع لكن داهم الغرفة دخول سبنسر

"اهلا بيري مالاخبار هنا."
قالتها سبنسر بمتعة وهي ترمي نفسها بجانبي لأتحرك بغير إرتياح وانا اعدل جلستي

"آوه اهلا سبنسر."
كعادتي الخجولة تأتأت بكلامي وانا انضر تارة لها و تارة للأرض لأسمع ضحكتها الصاخبة وهي تشد وجنتاي

"كم انتي لطيفة يا فتاة هل انتي قابلة للأكل صدقا؟." ابتسمت لرده فعلها لتتركني وهي تقف لتذهب نحو الغرفة المشتركة

حسنا لنكون واضحين شقق السكن هنا في الحرم الجامعي ليست بذات الكبر ، فشقتنا لا تحتوي الا على صالة واسعة نوعا ما و مطبخ مطل على الصالة ، غرفة كبيرة ذات طِلاء رمادي هادئ يوجد بِها سريران واحد لي و الأخر لـ سبنسر مكتب صغير و دولابان و تسريحة كبيرة يوجد بها مستحضرات تجميل كثيرة و بالتأكيد هي ملك لـ سبنسر و أخيرا حمامان واحد في غرفتنا و الأخر بجانب الصالة

على كل حال وقفت من مضجعي وانا ارى الساعة تشير للتاسِعة و النصف وهذا موعد نومي نضرا لكون يوم غد اول ايامي

قطعت طريقي للغرفة لأدخلها و اجد سبنسر بحمالة صدرها و تبدأ بخلع الشورت الذي ترتدية لتبقى فقط بملابسها الداخلية!

وسعت عيناي لأخرج شهقه صغيرة وانا اغلق الباب مجددا اللعنة ، لأسمع صوت قهقهتها الصادرة

"حقا لا داعي لتلك ردة الفعل مطلقاً فنحن فتيات و نتشارك ذات الاعضاء فـ لِما الخجل يا لطيفة." قالتها فورما فتحت الباب لتجدني امامها وتدخل للتسريحة و تبدأ بوضع المكياج على وجها

وجهت نضري لأجدها مرتدية فستان أحمر قصير و كعب عالٍ ، انها سريعة حقا ، دخلت بهدوء وانا أفصل هاتفي عن الشاحن و اخذه إلى سريري

"الن تنامي؟ غداً يوجد جامعة."
قلتها بهدوء وانا انضر لها لأجدها تبتسم بسخرية قبلما تلتفت علي وتأخذ حقيبتها السوداء ماركة قوتشي! حسنا ربما لا أرتدي تلك الملابس التي يبتاعونها كل فتيات جيلي لكني اعرف الموضة و جميع الماركات وحسب علمي تلك الماركة غالية جدا.

"احسنا انا بعيدة قليلا عن الدراسة و ايضاً يوجد هناك حفل بشرفي ينتضرني ، إلى القاء" قالتها سريعا. قبلما ترسل قبلة طائرة و تذهب خارجاً

ربما بالغت عندما وصفتها بالسيئة رغم تصرفاتها اللطيفة معاي لكن تخرج حفلات باليل؟ هذا ليس جيد باتاً وايضا لاتهتم للجامعه؟ لما هي هنا اذا؟

على كُلٍ ذهبت و اقفلت الأنوار و تأكدت من أغلاق الأبواب لأتسطح على سريري الجديد و انعم بنوم هادئ واتمنى ان يكون الغد رائِعاً.

_____________________
أهلا!
عدت من جديد لكن اقوى و سأحدث كثيرا و سريعا هذه الأيام لإنقطاعي الطويل ، شكرا لكم.

Soft lips | شِفاة طرية حيث تعيش القصص. اكتشف الآن