" وإذا الموؤودة سئلت، بأي ذنب قتلت..."
تكررت تلك الكلمات في همس خافت مرعب.
بدت الوشوشات قريبة من أذني جدا، مألوفة للغاية، غير أنها هذه المرة لم تصدح كصراخ مزعج كما يحدث غالبا في بقية الكوابيس التي رأيتها، كان الصوت أنثويا، منخفضا جدا، يصدر أشبه بالنحيب.
استطعت أن أسمع ضربات قلبي العالية جراء الفزع، مذاق الدم الحار على لساني والرجفات القوية في أطرافي.
لم أجرؤ على فتح عيني، أوهمت نفسي بأنني لا أستطيع وبدأت أردد المعوذتين بنسق مستمر إذ اعتدت على هذه الأحلام المرعبة وكنت متيقنة من زوالها بعد حين.
توقف الصوت خلال دقائق وبقيت متجمدة في فراشي ككل مرة، غير أن شعورا رهيبا قذرا قد تملكني حين لم أفتح عيني بفزع كما يحدث عادة ما إن أستفيق من كابوس مخيف، وتبين لي فجأة أنني كنت مستيقظة بالفعل، مستيقظة بشكل كامل، ومستيقظة منذ بدأ ذاك الصوت بالظهور!
********
أول تجربة لي في كتابة رواية الرعب ❤
الرواية هدية لعائلتي الواتبادية ومستلهمة منهم:
حب verdestea
إل eunoea
أي Ayham_asha
بي BayanZahdeh
لأنكم سعادتي التي لا تنضب!
قريبا...
أنت تقرأ
الموؤودة
Horrorحين قبلت الاتصال الصوت الوحيد الذي سمعته جيدا كان طنينا، طنين موجع للأذن وللرأس بشكل كثيف، طنين يشابه ذاك الذي سمعته صباحا على الطريق وأنا أرى تلك الفتاة الغريبة. - إبراهيم؟ هل تسمعني؟ لم يصلني رد، صوت الطنين ازداد كثافة وشعرت برغبة ملحة في الصياح،...
