ذهبت لأستحم بسرعة ، ثم ارتديت بنطال جينز فاتح ، وقميصا اسود ، وتوجهت الى الشركة وانا احمل حقيبة سفري....! فقد كان علي ان اجري بعض المعاملات الورقية.. ليسجل اسمي رسميا في الشركة ...
وبعد ان انهيت تلك الاشياء ، ذهبت لمطعم قريب ، لاتناول الفطور ثم توجهت الى محطة القطار ..... واستقليت قطار الحادية عشرة المتوجه الى" نانسي"
لقد فضلت ان اسكن في باريس ( مدينة الموضة والازياء) وهي المكان الانسب لاتوسع في مجال عملي "كمصممة "...
اما بالنسبة لاسرتي... فاننا نسكن في نانسي في الاصل .وقد نشأنا جميعا هناك ..
انني اكبر اخوتي ، ولدي اخوين توأم (كريم و كيفن) وهما طالبا سنة اخيرة في المرحلة الثانوية ، واخت صغيرة (فرانكي) في الصف السابع
إن فرق العمر بيننا كبير الى حد ما ، ولكننا نحب بعضنا البعض بشدة ، وفي الحقيقة هم اخوة مطيعون للغاية ، وطبيون ايضا ....
اما امي (مريم) فهي تعمل كممرضة في مستشفى قريب.....
لقد غفوت في القطار لساعة ، ثم استيقظت فجأة وبدأت اتامل في جمال الطريق .... لقد كان مذهلا حقا...!
وفكرت كيف سنحتفل ، أسنقيم حفلة شواء أم سنذهب للملاهي ، إن امي عادة ما تفاجأني بشئ غير متوقع!! وغصت في دوامة الافكار ، تلك الى أن قارب وقت الرحلة على الانتهاء ، فتهيأت للنزول فقد اخبرتني امي سابقا بان كريم سيأتي ليقلني الى المنزل ، وبالتاكيد هو الان بانتظاري.....
نزلت من القطار محملة بحقائب السفر ، وبعض الهدايا لامي واخوتي ، وفعلا وجدت كريم منتظرا .
وعندما رآني طار من الفرح !وحضنني بشدة بينما كان يهمس في اذني بكلمات يهنئني بها على قبولي في الشركة ، ثم بدأ يحمل عني الحقائب بفرحة عارمة .....
تاملت كم انني محاطة بهؤلاء الاشخاص الذين لا يمكن ان اتخيل حياتي من دونهم ، انني حقا محظوظة لإحاطة كل هؤلاء الاشخاص الطيبون بي
في مكان اخر :-
-كيفن انتبه وأنت تقود يا عزيزي
-امي لا تخافي انني منتبه ولكن يجب ان نكتب الاشياء التي سنشتريها انا وفرانك لعيد ميلاد ايم والهدايا ايضا ، ولن يكفي الوقت لكل هذا فهي تقريبا قد وصلت الى المنزل الآن ......!!!
- انتبه في القيادة فقط انا واختك سنكتبها ...
-كيييفن انتبه السيارة امامنا سنصطدم بها !!
- دس على المكابح ؟؟؟!!!!
-لااستطيع!!!!... انها لاتعمل ......!!!!رايكم في ذا الشابتر ؟☺
توقعاتكم للشابتر الجاي ؟؟؟☺☺
وما تنسوا تعملوا vote 😇 ي جماعة انا بحتاج لشوية دعم منكم ....😢😕
أنت تقرأ
رحلتي الى النور
Spiritualنظرت مطولا لذلك الكتاب مرة اخرى ،لم افهم ما يحدث لي ولكن شعور غريب يجتاحني.... فضول عظيم يأمرني بفتحه وقراءة ما فيه ولكني فقط لا استطيع....!!!! جلست ابكي طيلة تلك الليلة حتى نمت، واستيقظت وانا مصممة ان اسخر كل لحظة باقية في حياتي لذلك الكتاب ......