مرحبا أعزائي
إنه أول فصل من فصول حكايتي القصيرة هذه
تحمل بين سطورها الكثير من المشاعر فامنحوها الكثير من المشاعر
.
استمتعوا
Pov sehun
قلبي مليئ بالحزن و الحقد ، نار مستعرة تشتعل بداخلي تأخذني معصوب العينين نحو انتقامي
مهما حاولت تصفية حياتي و لكن ذلك الفقدان لا يزال يئن مصرا على أن آخذ بثأر عائلتي ، بثأر دمي الذي أهدر و لم نستطع فعل شيء ............. حينها فقط ، فنحن أناس لا ننسى أن نرد سهما وجه نحونا و لو عن طريق الخطأ
طرقت باب المكتب الذي يقف على بابه حارسين ببذلتين سوداء اللون و بعدها سمعت صوتا رخيما نال منه الزمن رغم جبروته يسمح لي بالدخول
فتحته ليقابلني البرود و هالة كبيرة من الحزن و الألم ، تقدمت نحو الداخل و أقفلت الباب لألتفت نحو المكتب
سيهون : لقد وصلت أبي
قلتها مع انحناءة احترام و هو شد أكثر على مقبض مقعده و هو يحدق نحوي ببعض الفخر و الفرح ، و أخيرا حلمه سيتحقق ، و أخيرا انتقامنا جميعا سيتحقق
السيد أوه : و أخيرا .......
تقدمت لأجلس على الكرسي المقابل له و حدقت نحوه بنظرات بادرة
نحن لم نتعود على تلك العلاقة المليئة بالمشاعر الضعيفة ، نحن أقوياء ، جبابرة لا نخاف و إنما نزرع الخوف بالقلوب ، بقلوب أعدائنا بقلوب كل من يفكر بأن يقترب من شخص منا